رفض عدد من أهالي قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس محمد مرسي، في محافظة الشرقية، مساء الإثنين، بيان القوات المسلحة، الذي أمهل النظام 48 ساعة لتوحيد القوى السياسية والاستجابة لمطالب الشعب.
وقال الأهالي: إن مرسي رئيس منتخب بإرادة الشعب، ولا يجوز لأحد عزله قبل انتهاء مدته الانتخابية وهي 4 سنوات، كما أقر الدستور.
وقال محمد عبد الحميد، أحد أبناء القرية، إن «الشعب انتظر 30 عامًا على الفساد، وثار على الشرعية بعد عام واحد، دون أن يمنحوا أنفسهم الحق في الممارسة الديمقراطية الفعلية».
وقالت حفيظة أحمد، بائعة خضراوات، من أهالي القرية، إن «الرئيس مرسي تمكن خلال عام واحد من إظهار كل نقاط الفساد في الدولة، ومن يطالبون برحيله هم من اعتادوا العيش في ظل الفساد». ورفضت موقف الجيش، وقالت إنه «كان من الأولى له مساندة الشرعية ومواجهة (قلة الأدب) التي دفعت البعض لمناداة الرئيس باسم والدته في المظاهرات، ومرسي ده راجل محترم هو وكل إخواته وكفاية إنه استلم البلد خربانة».
وعن المدة التي حددتها القوات المسلحة لقيام النظام بتحقيق مطالب الشعب، نصح سامي محمد، أحد أبناء القرية، الرئيس بسرعة اتخاذ قرارات سياسية فورية، لتحديد مثيري الشغب من البلطجية المنتشرين في الشوارع وأن يحتوي الشباب بتعيينهم.