يدخل فى الثالثة عصر اليوم فريق الكرة بنادى حرس الحدود اختباراً صعباً عندما يواجه فريق سيمبا التنزانى فى ذهاب دور الـ(16) بكأس الكونفيدرالية الأفريقى على أرض ملعب الاستاد الوطنى بدار السلام.
وتكمن صعوبة اللقاء فى النقص العددى الذى يعانيه الحرس حيث يفتقد جهود الرباعى (أحمد عبدالغنى ومحمد الهردة وأحمد عاصم) للإصابة وإسلام الشاطر للإيقاف.
ويواجه طارق العشرى المدير الفنى صعوبة فى اختيار التشكيل الأساسى فيما يتعلق بالمساك الذى يلعب بجوار أحمد سعيد أوكا حيث تعد كفة إسلام رمضان الظهير الأيسر الأرجح للعب مع الاعتماد على أحمد كمال فى الناحية اليسرى.
وينوى العشرى الاعتماد على طريقة متوازنة لغلق المنافذ الهجومية أمام لاعبى «سيمبا» مع التركيز على شن الهجمات المرتدة واستغلال مهارة وسرعة «أحمد عيد عبدالملك» و«عبدالرحمن محيى» فى الاختراق على أمل الخروج بنتيجة إيجابية فى لقاء الذهاب.
وينتظر أن يلعب الحرس بتشكيل يضم (كامينى ومحمد مكى وأحمد سعيد وإسلام رمضان وأحمد كمال وعبدالرحمن فاروق وعبدالرحمن محيى وأحمد عيد وأحمد حسن مكى ومحمد حامد ميدو وأحمد سلامة).
كان الفريق اختتم تدريباته أمس على الملعب الرئيسى فى نفس توقيت المباراة وحرص خلاله «طارق العشرى» على تنفيذ بعض الجمل التكتيكية الخاصة باختراق دفاع «سيمبا» خصوصاً أن الفريق يمتلك لاعبين أصحاب خبرة بالبطولات الأفريقية حيث سبق له المشاركة منذ سنوات طويلة.
وطالب المدير الفنى لاعبى الوسط بضرورة الالتزام بالواجب الدفاعى خصوصاً «عبدالرحمن محيى» و«عبدالرحمن فاروق» مع منح «أحمد عيد» و«أحمد حسن» حرية التقدم للأمام، ونبه العشرى على المدافعين الالتزام بالرقابة اللصيقة على مهاجمى سيمبا مع التركيز فى اللعب على التسلل.
وحذر اللاعبين من التهاون بالمنافس خصوصاً أن الفريق سبق له الفوز على الزمالك فى دورى رابطة الأندية الأفريقية عام (2003) بضربات الجزاء بعد أن فاز كل فريق بهدف على ملعبه، وطالب اللاعبين بالحفاظ على المستوى الذى ظهر عليه الفريق منذ فترة طويلة حيث كانت الهزيمة أمام اتحاد الشرطة فى 8 فبراير الماضى آخر خسارة للفريق.