اعتبر الروائي الدكتور علاء الأسواني، اعتداء الشرطة العسكرية بطريقة «وحشية» على مصابي الثورة في القصر العيني الفرنساوي، الأربعاء، هدية من الرئيس محمد مرسي بمناسبة عيد الأضحى، لـ«الذين ضحوا بدمائهم ليصل إلى كرسي الرئاسة».
وكتب «الأسواني»، في
حسابه الشخصي على «تويتر»، الخميس: «اعتداء الشرطة العسكرية بطريقة وحشية على مصابي الثورة، هدية من الرئيس محمد مرسي بمناسبة العيد، إلى الذين دفعوا بدمائهم ثمن وصوله الى قصر الرئاسة».
وأضاف: «اعتداء الشرطة على تقادم الخطيب وخالد السيد وشباب الثورة نتيجة طبيعية لعدم تطهير الشرطة، النظام القديم ينتقم والرئيس مرسي هوالمسؤول الأول، بدلا من تطهير الداخلية، عقد الرئيس صفقة مع لواءات مبارك حتى يضمن ولاءهم للإخوان»، متسائلًا: «متى يكف مرسي عن خطبه الفارغة، ويحافظ على كرامة المصريين؟».
وكانت الشرطة العسكرية قد اعتدت، الأربعاء، على مصابي الثورة بمستشفى القصر العيني الفرنساوي، حررت لبعضهم محاضر بقسم السيدة زينب متهمة إياهم بتعاطي المخدرات.
وكان الناشط السياسي تقادم الخطيب، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، قد حرر محضرًا ضد ضابطين شرطة بمركز نقادة يتضرر فيه من قيامهما بالتعدي عليه بالسب والضرب أثناء استقلاله أتوبيس بالطريق الصحراوى الغربي متجه إلى مدينة اسنا التابعة لمحافظة الأقصر، فيما قام الضابطين بتحرير محضر ضد الناشط السياسى يتهمانه بسبهما وقذفهما أثناء أداء وظيفتهم.
من جانبه نفى اللواء صلاح مزيد، مدير أمن قنا، قيام الضابطين بالتعدي بالضرب على الناشط السياسي، مشيراً إلى أن ما حدث هو قيام الضابطين بتأدية عملهم والاطلاع على البطاقات الشخصية لركاب الأتوبيس لضبط المشبوهين الذين يستغلون فترة العيد فى تنفيذ الأعمال الإجرامية.
وأضاف مدير الأمن أن هناك محاولات جارية للصلح بين الطرفين.
من جانبها أدانت الجمعية الوطنية للتغيير فى بيان صدر عنها، الخميس، الاعتداء على «الخطيب» من قبل الضابطين، مشيراً إلى أن شيئا لم يتغير في سلوك الشرطة رغم مزاعم وزير الداخلية بأن العقيدة الشرطية قد تغيرت.