تظاهر عشرات الآلاف من معارضي الرئيس محمد مرسي، الإثنين، في مسيرتين بالإسكندرية، بدأت الأولى من القائد إبراهيم، والثانية من ميدان فيكتوريا، والتقيتا في ميدان سيدي جابر، لمشاركة المتظاهرين المعتصمين منذ، السبت، في الميدان.
وهتف المتظاهرون: «الشعب يريد إسقاط الإخوان»، و«ارحل.. ارحل»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، فيما حمل بعضهم دمى مصغرة لخرافٍ كتبوا عليها «دول الإخوان».
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «ارحل يعني امشي»، و«غوووور»، و«بابا المرشد قالك تمشي امتى؟» و«ارحل».
وانطلقت المسيرة الأولى من أمام مسجد القائد إبراهيم، وتوجهت عبر كورنيش الإسكندرية إلى مكتبة الإسكندرية، ومنها إلى شارع بورسعيد، وصولاً إلى المنطقة الشمالية العسكرية، ثم ميدان سيدي جابر، فيما انطلقت المسيرة الأخرى من ميدان فيكتوريا إلى شارع جمال عبد الناصر، ثم طريق أبو قير للوصول إلى سيدي جابر والاستمرار في الاعتصام هناك.
وأعلن المتظاهرون استمرارهم في التظاهر والاعتصام يوميًا، لحين رحيل الرئيس محمد مرسي، محددين عددًا من المطالب على رأسها الانتخابات الرئاسية المبكرة، وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لحين إجراء الانتخابات المبكرة، فيما يتولى الجيش والشرطة تأمين المنشآت الحيوية في البلاد، وطالب المتظاهرون برحيل النائب العام، والتحقيق معه في «غلق الملفات والانحياز للسلطة».
وغاب الدكتور حسن البرنس، نائب المحافظ عن المحافظة، تمامًا ولم يظهر لليوم الثاني، وأيضا اختفت كل قيادات الجماعة، ولم نتمكن من إجراء أي اتصال مع أي منهم، فيما انتظم العمل في مبنى المجلس المحلي المؤقت للمحافظة.
وبدت الشوارع شبه خالية في معظم ميادين الثغر، وعادت حركة المواصلات العامة التي توقفت تمامًا أمس.