أغلق مئات المتظاهرين المعارضين في المنصورة، صباح الإثنين، جميع أبواب مبنى محافظة الدقهلية بالجنازير، لليوم الثاني على التوالي، وأعلنوا استقلال المحافظة إداريًا عن حكم الرئيس محمد مرسي، ومنعوا دخول الموظفين الذين افترشوا الرصيف بجوار مبنى المحافظة، وأعلنوا تأييدهم للمظاهرات.
وقالت القوى السياسية المدنية في المحافظة في بيان إنه «بعد خروج عشرات الآلاف من المواطنين بالدقهلية، (الأحد) لرفض حكم الإخوان الفاشل، قررت القوى السياسية والثورية بالدقهلية إعلان استقلال المحافظة إداريًا عن حكومة الإخوان وعن الرئيس محمد مرسي، وذلك لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة ينتخب فيها أبناء الدقهلية رئيسًا يليق بمصر ويحقق مطالب ثورتها السلمية».
وأعلنت القوى السياسية عن تشكيل مجلس رئاسي مصغر لإدارة شؤون المحافظة يرأسه الدكتور محمد غنيم.
كما تظاهر مئات الموظفين العاملين في المحافظة أمام مدخل 6، ورددوا هتافات: «ارحل إرحل»، وقطع المتظاهرون طريق الجيش من أمام مبنى ديوان عام المحافظة في الاتجاهين، وتعطلت حركة المرور باتجاه ميدان سندوب ومجمع المحاكم.
وتغيب الدكتور صبحي عطية، محافظ الدقهلية، عن مكتبه لليوم الثاني، دون أن يتم كشف المكان الجديد الذي يمارس منه عمله منعًا من وصول المتظاهرين إليه وملاحقته.