x

مقتل كاهن في ريف دمشق ذبحًا

الخميس 25-10-2012 12:39 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

لقي كاهن كنيسة «مارالياس» للروم الأرثوذكس، فادي الحداد، مصرعه، الخميس، حيث عُثر على جثمانه مذبوحًا في منطقة بريف دمشق بعدما خطفه مسلحون مجهولون قبل أيام، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال أحد سكان المدينة إنه تم العثور على الجثة في بلدة دروشة القريبة من دمشق ومن قطنا، مشيرًا إلى أن الكاهن قتل ذبحًا.

وأوضح أن الكاهن كان يتوسط في عملية احتجاز طبيب من قطنا خُطف قبل أكثر من عشرة أيام، وتواصل مع الخاطفين الذين طلبوا من العائلة مبلغ خمسين مليون ليرة سورية «700 ألف دولار»، للإفراج عنه.

وتابع المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته: «الحداد» تمكن من إقناع الخاطفين بخفض مبلغ الفدية إلى 25 مليون ليرة «350 ألف دولار»، ولما ذهب، بناء على طلب العائلة، مع والد زوجة الطبيب المخطوف لتسليم المبلغ إلى الخاطفين، خُطف الرجلان.

وعاد الخاطفون وطلبوا مبلغ 75 مليون ليرة للإفراج عن الثلاثة، «وكانت المفاوضات مستمرة حتى، الأربعاء، قبل العثور على جثة الكاهن»، حسب المصدر نفسه، ولم يُعرف مصير المخطوفين الآخرين.

وأشار المصدر إلى أن مقتل الكاهن فادي الحداد أثار غضبا في قطنا، بسبب الصلات الجيدة التي يملكها الكاهن مع جميع سكان المنطقة.

وقال: «ليست هذه المرة الأولى التي يطلب منه التوسط في عمليات خطف وسرقة، ونجح في مرات كثيرة في الإفراج عن مخطوفين وإعادة سيارات مسروقة، فهو رجل دين يحظى بثقة الجميع».

وذكر التليفزيون الرسمي السوري لدى إيراده نبأ العثور على جثة الكاهن، أن الأخير «كان من أبرز العاملين على المصالحة الوطنية ولملمة الجراح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية