أصدرت حملة «تمرد» بأسيوط بيانًا شديد اللهجة في ساعة متأخرة من، مساء الأحد، موجهًا إلى المحافظ جاء فيه أن «دم 4 شهداء قُتلوا جراء أحداث اليوم في رقبتك، وبات هناك ثأر بينك وبين الثوار»، مطالبين المحافظ بالرحيل.
واتهمت الحملة محافظ أسيوط، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، يحيى كشك، بالتواطؤ مع الجماعة واستهداف الثوار وقتلهم، بحسب البيان.
وقال علاء حكيم، منسق عام حملة تمرد بأسيوط، لـ«الأناضول» إن «دم 4 شهداء في رقبة كل ثائر أسيوطي».
وأضاف «حكيم» أن «المظاهرات مستمرة حتى نهاية حكم الإخوان في أسيوط وكل محافظات الجمهورية».
وطالب الجهات المعنية بـ«سرعة القبض على من قتلوا أبناء أسيوط».
وبحسب مصادر طبية فإن يوم 30 يونيو شهد سقوط 4 قتلى في أسيوط، معقل الجماعة الإسلامية، وذلك في واقعتين، الأولى برصاص أطلقه مسلحون مجهولون يستقلون دراجة بخارية عشوائيا على متظاهرين محتشدين أمام ديوان عام المحافظة، والثانية خلال اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين للرئيس أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع النميس بوسط أسيوط.
واحتشد مئات الآلاف من معارضي الرئيس محمد مرسي، منذ صباح الأحد، بميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي وعدد من المحافظات المختلفة، للمطالبة برحيل الرئيس المصري وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وبالتوازي مع تلك الحشود المعارضة كانت هناك حشود من مؤيدي الرئيس المنتمين للتيارات الإسلامية في ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر، شرقي القاهرة.