تجددت الاشتباكات في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد بالمقطم، صباح الإثنين، وقام عدد من الأشخاص داخل المقر بإطلاق النار بشكل عشوائي في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين وصل عددهم إلى حوالي 150 شخصًا.
أخبار متعلقة
وحاول بعض المتظاهرين اقتحام مكتب الإرشاد مجددًا بواسطة سيارتي دفع رباعي وسيارة أخرى ملاكى بداخلها مجموعة من الشباب يحملون أسلحة نارية وخرطوش وخوذ حماية للرأس ودروعًا واقية ضد الرصاص، مؤكدين أن عددًا من شباب الإخوان وأعضاء حركة «حماس» متحصنون داخل المبنى.
وقال أحد شهود العيان: إن سيارات الإسعاف لم تتوقف عن نقل المصابين منذ منتصف الليل، نظرًا لتزايد عددهم وصعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الأحداث، بسبب قطع الطريق من قبل المتظاهرين، مشيرًا إلى أن عددًا من الشباب يقومون بنقل المصابين بواسطة دراجاتهم البخارية إلى سيارات الإسعاف.
واستقبل مستشفى المقطم التخصصي 3 قتلى سقطوا في الاشتباكات التي يشهدها محيط مقر مكتب إرشاد الإخوان المسلمين بالمقطم، منذ، مساء الأحد، كما استقبل مستشفى البنك الأهلي بالمقطم 3 قتلى آخرين، ليصل عدد القتلى حتى، فجر الإثنين، إلى 6 أشخاص، فيما ذكرت جمعية «أطباء التحرير»، في بيان لها، أن عدد المصابين بلغ 70 شخصًا.
في السياق نفسه، قال وليد شلبي، المستشار الإعلامي للمرشد العام للإخوان المسلمين، وجود العديد من الإصابات بين الإخوان المحاصرين داخل مكتب الإرشاد منذ، مساء الأحد، مؤكدًا، في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم»، من داخل مكتب الإرشاد بالمقطم، أن المتظاهرين قاموا بإلقاء أسطوانتي بوتاجاز أدى انفجارهما إلى إصابة العديد من المحاصرين داخل المقر، رافضًا الإفصاح عن عددهم.
واتهم «شلبي» الشرطة بالتقاعس عن حماية مقر مكتب الإرشاد ومن فيه، مؤكدًا أنه تواصل مع الشرطة التي وعدته بالتدخل، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
