تقدمت إسرائيل، الأربعاء، بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بسبب إطلاق حركة «حماس» في قطاع غزة لنحو 70 صاروخًا فلسطينيًا على البلدات الإسرائيلية، منذ الثلاثاء.
وقال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رون بروسور، إن «مجلس الأمن يتعين عليه أن يرسل إشارة قوية اليوم، وإلا ستكون العواقب وخيمة غدًا».
وطالب المندوب الإسرائيلي مجلس الأمن بإدانة الإرهاب الذي تمارسه «حماس» دون مواربة أو تأخير.
وأضاف في رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة «تعمدت (حماس) هذا التصعيد، وحان الوقت للعالم أن يعلم بأن الحركة الإسلامية تسعى إلى قتل الإسرائيليين وتصعيد الصراع في منطقتنا المضطربة بالفعل».
وحمّلت رسالة المندوب الإسرائيلي «(حماس) المسؤولية الكاملة عن الإرهاب الذي لا يزال يتدفق من غزة».
وذكرت أن إسرائيل ستدافع عن نفسها، وستتخذ كل التدابير اللازمة لحماية مواطنيها.
ميدانيًا، توغلت آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية، ليلا، لمسافة محدودة، شمال محافظة «خان يونس»، جنوب قطاع غزة، وقامت بأعمال تمشيط وتجريف في المنطقة ،وقالت مصادر طبية وأمنية إن «الآليات العسكرية انطلقت من موقع (كيسوفيم) العسكري الإسرائيلي على الحدود مع القطاع وسط تحليق مكثف من طيران الاحتلال وإطلاق نار، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات».