قال محمود بدر، منسق حركة «تمرد»، إن «المتظاهرين لا يخشون مطلقًا تهديدات المهندس عاصم عبد الماجد بإراقة الدماء واستخدام العنف ضد المتظاهرين من القوى المدنية»، مؤكدًا أن «المتظاهرين لن يبارحوا أماكنهم وسيعتصمون أمام قصر الاتحادية لحين رحيل الرئيس محمد مرسي».
وأضاف «بدر»، من على المنصة الرئيسية للمتظاهرين أمام قصر الاتحادية، أن «جميع فعاليات التظاهر والاعتصام ستلتزم السلمية في كل جوانبها»، غير أنه لو حاول أي من مؤيدي الرئيس أو جماعة الإخوان المسلمين التعرض لهم، فإنهم سيردون هذا العدوان وسيتصدون له بكل قوة، حسب قوله.
وأوضح منسق حركة «تمرد» أن الباعث الأول وراء الدعوة لحركة «تمرد» والعصيان المدني، كانت الدماء المصرية المسالة في حوادث إجرامية عدة، معتبرًا أن جماعة «الإخوان» لا تهتم سوى بمصالح أعضائها دون اهتمام بمصالح المصريين، حسبما قال.
ودعا «بدر» إلى تسليم مقاليد الحكم إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا بصفته، مؤكدًا أن المعركة مع نظام حكم «الإخوان» فقط وليس مع أي من مؤسسات الدولة.
وتعليقًا على ما أعلنه المهندس عاصم عبد الماجد حول وصول عدد الموقعين على استمارات حركة «تجرد» إلى 26 مليون شخص، أكد «بدر» أن «تجرد لم تستطع أن تجمع أكثر من 100 ألف توقيع على أقصى تقدير».