شهد محيط منزل الرئيس محمد مرسي، الكائن بدائرة قسم ثان الزقازيق، تواجدًا أمنيًا مكثفًا لتأمينه، حيث تم الدفع بـ8 تشكيلات من الأمن المركزي، لحمايته من أي اعتداءات.
وأكد «سعيد»، شقيق الرئيس محمد مرسي لـ«المصري اليوم»، أن «الأسرة تتمنى من الله أن يترك مرسي الحكم، حتى نرتاح من تطاول وسائل الإعلام والمعارضة»، مضيفًا أن «فلول الوطني وأنصار المخلوع وراء هذه الثورة».
كان الآلاف من المتظاهرين المعارضين لحكم مرسي والمطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة خرجوا في مسيرات بعدد من قرى ومدن محافظة الشرقية، مساء الأحد، ففي منيا القمح، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام شركة بيع المصنوعات، للمطالبة برحيل النظام، احتجاجًا على فشله وجماعة الإخوان المسلمين في إدارة شؤون البلاد، وردد المتظاهرون هتافات «ارحل ارحل»، و«مش هنمشي هو يمشي».
كما انطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الكبير بمدينة ديرب نجم، بمشاركة الآلاف، مرددين هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام» و«يا أهالينا في البيوت اصحوا وفوقوا كفاية سكوت».
واقتحم المئات من أهالي مدينة أبو حماد مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة، وأشعلوا النيران في محتوياته ونزع لافتاته، أثناء مسيرة نظمها الأهالي، فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين حالة الاستنفار وحشد أعضائها داخل مقار حزب الحرية والعدالة، لحمايتها من أي اعتداءات من قبل المتظاهرين.
وانطلقت 4 مسيرات في مدينة الزقازيق، بمشاركة آلاف المواطنين والقوى السياسية، للمطالبة برحيل النظام، حيث انطلقت المسيرات من المسجد الكبير والقدس والفتح والزراعة في اتجاه ميدان عرابي، أمام محطة قطار الزقازيق.
وحاصر مئات المتظاهرين ديوان عام محافظة الشرقية وأغلقوه بالجنازير وقطعوا كل الطرق المؤدية إليه، مرددين هتافات تطالب بنزول الجيش وتولي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، إدارة شؤون البلاد، كما حاصر عدد من المتظاهرين الاستراحة الخاصة بالمحافظ المستشار حسن النجار، الذي ينتمي لجماعة «الإخوان»، فيما حاولت أجهزة الأمن تهريبه.