أمرت نيابة مدينة نصرب بحبس 3 من المتهمين فى عصابة الاتجار فى الأعضاء البشرية، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة إنهاء تحريات المباحث والقبض على المتهمين الهاربين.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين الثلاثة بينهم شقيقان قام أحدهما ببيع كليته مقابل مبلغ مالى قبل 7 سنوات، فيما كان الثانى يعمل لحساب آخر فى جلب الضحايا وإقناعهم بإجراء العملية مقابل 10 آلاف جنيه، فيما نفى الممرض معرفته بتلك الوقائع، وأنه يسمعها للمرة الأولى.
انتقلت «المصرى اليوم» إلى منطقة جامع الريس بالمطرية حيث يعيش المتهمان الأول والثانى، وقال فرج أبوالسعود 50 سنة، خال زوج شقيقة المتهمين الذى ساعد رجال المباحث فى القبض عليهما: بداية معرفتى بالموضوع كانت أثناء جلوسى فى البيت مع زوجتى، حيث قالت لى إن هناك أشياء غريبة تحدث فى الشقة التى قامت زوجة ابن اختى بتأجيرها، حيث يدخل بها رجال غرباء ويظلون داخل الشقة لأكثر من أسبوعين دون أن نسمع لهم صوتاً».
وتابع «فرج» فوجئت بعدها برئيس مباحث القسم هانى أبوعلم يدخل المنزل فاستوقفته وأخبرنى عن الجريمة التى يرتكبوها وقال لى إنهم يأخذون الكلى بأوراق تبرع مزورة ويحصلون على 50 ألف جنيه ثمنا لها، فاتصلت بهما وقلت لهما: تعالا حالا أريدكما فى أمر مهم، لكنهما تاخرا فقام الضابط بالقبض على زوجتيهما، فاتصلت بهما وأخبرتهما بما حدث وعندما حضرا أقامت المباحث بالقبض عليهما.
وقال محروس محمود «26 سنة» أحد أصدقاء المتهمين «كنت ألاحظ وجود مبالغ مالية كبيرة مع عمرو وحسام وكانا يلعبان القمار بأموال كثيرة تصل إلى آلاف الجنيهات، لكننى لم أكن أسألهما عن هذه الأموال، ظنا منى أن أخوهما هشام هو من يعطيها لهم».
ويواصل «محروس»: اكتشفت بعد ذلك أن هشام هو من يحركهما، وهو من علمهما هذه المهنة، بل وهو من يدير هذه العصابة ويخطط لها جميع خططها.