قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، إنه فخور كمصري، بأداء رجال الشرطة خلال هذه المرحلة، التي وصفها بـ«الحساسة»، والذين أثبتوا أنهم جزء أصيل من نسيج الشعب المصري، وأن ما أكده موقف رجال الشرطة في مظاهرات «30 يونيو»، بانحيازهم التام إلى الشارع، يشير ويثبت أن هؤلاء الأبطال والشرفاء كانوا «ضحية» خلال الأحداث التي مرت بها مصر في الفترة الماضية.
أخبار متعلقة
وأضاف «جمال الدين»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن رجال الشرطة أكدوا أن عقيدتهم ثابتة وراسخة، ولا تتحمل أي تأويل أو تلوين، وأنهم عاهدوا الله على تقديم تضحيات لتحقيق الأمن وضبط الخطرين وقوى الشر، ومازالوا يقدمون هذه التضحيات، دون انتظار لأي مقابل سوى تحقيق الأمن للشعب المصري العظيم.
وتابع «جمال الدين»: «أناشد المتظاهرين في كل ميادين مصر التحلي بالصبر والمحافظة على (السلمية) التي ظهرت بها مظاهرات الشباب وجميع طوائف الشعب المصري، والتي تواجدت بها فئات نزلت لأول مرة للمطالبة في سلمية تامة بمطالب مشروعة، أن يتعاونوا مع كل رجال الشرطة والقوات المسلحة، في أداء رسالتهما، ونبذ كل سبل العنف والخلاف في الرأي والاتحاد على حب مصر، والمحافظة على كل ممتلكات المصريين».
