5 آلاف نسمة تعيش بمحاذاة مصرف زراعى، وترعة لرى الأراضى ابتلعت طفلين من قبل، لتتحول مساكنهم لسلة زبالة وحيوانات نافقة.. فى عزبة أمين الملاصقة لمدينة «إهناسيا» التى تزورها «أهالينا» لترصد معاناة المواطنين هناك.
أخبار متعلقة
البداية كانت مع جمال أنور، من الأهالى، الذى قال إن المصرف والترعة يمران من وسط الكتلة السكنية، وأضاف طالبنا مراراً وتكراراً بتغطية الترعة والمصرف، لأنهما مصدر إيذاء لأهالى العزبة، فنحن نخشى على أبنائنا الصغار من الغرق بعد أن لقى طفلان من أهالى العزبة مصرعهما غرقا فى الترعة، ولم يتحرك المسؤولون.
واستكمل «جمال» حديثه قائلاً: «نحن فى فصل الصيف لا ننام حتى الصباح من كثرة الناموس الناتج عن تجمع الحيوانات النافقة والقمامة بالترعة والمصرف».
وقال ربيع شعبان عبدالعزيز، حاصل على دبلوم، الأهالى لا يكتفون بإلقاء القمامة والحيوانات النافقة فقط، بل يقومون بتحويل صرف المنازل على المصرف والترعة، وكأنهما خزان صرف صحى، لذلك فالروائح الكريهة لا تنقطع من منازلنا، ويضيف تقدمنا بمذكرات للوحدة المحلية، ومديرية الرى والصرف والمحافظة لإنقاذنا من الموت البطىء وتغطية الترعة والمصرف، لكن دون جدوى، حتى إننا قمنا بعمل العديد من الوقفات الاحتجاجية، ولم نحصل إلا على وعود ومسكنات حتى تفشت الأمراض بيننا. وأكد سالم سيد عويس، فلاح، أن الحال بعد الثورة لم يتغير، واعتقدنا أن الحكومة ستنظر لمشاكل الغلابة الذين يتعرضون للموت البطىء على ضفاف مقلبين من الزبالة لكن يبقى الحال على ما هو عليه.
