x

المصريون في الخارج يطالبون بسحب الثقة من مرسي.. وقطر ترفض تظاهرهم

تصوير : وكالات

نظم المصريون المقيمون فى الخارج من معارضى حكم جماعة الإخوان المسلمين، مسيرات ووقفات احتجاجية، بالتزامن مع المظاهرات التى اجتاحت محافظات مصر، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي.

بدأت المظاهرات فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عصر السبت، إذ نظم المئات من أبناء الجالية وقفة احتجاجية، أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

وقال باسم فتحى، أحد منظمى المظاهرة، لـ«المصرى اليوم»: «المصريون فى أمريكا ممن يحملون الجنسيتين أو يعيشون هنا وقفوا أمام حسنى مبارك، ورفضوا الانتهاكات العسكرية، واليوم، يقفون أمام محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، ويطالبونهم بالرحيل، من أجل مصر».

وفى النمسا، نظم الاتحاد العام للمصريين والجمعية القبطية للصداقة والاندماج ومنظمة حقوق الإنسان، والأقليات مظاهرات تضامن مع دعوات حركة «تمرد» ضد الإخوان وحكم المرشد.

وبدأت المسيرة من أمام مقر «أوبرا فيينا»، الساعة 2 ظهرا. وأصدر المتظاهرون بيانا طالبوا فيه بعدم مشاركة العرب والأجانب والجنسيات الأخرى، وقصر المظاهرات على المصريين، باعتبار أن القضية داخلية، وتخص المصريين فقط.

وفى ألمانيا، انطلقت الاحتجاجات فى 5 مدن كبرى، هى «برلين» و«فرانكفورت» و«ميونيخ» و«شتوتجارت» و«كولن»، ابتداء من الساعة 2 ظهرا، بمشاركة الجاليات المصرية. وقالت هايدى شلبى، (طالبة ماجستير): «من المهم دعم المظاهرات فى مصر». وأعربت عن قلقها من العنف الجارى، موضحة أنها كانت تتردد فى النزول، لكن بعد التصعيد الذى شهدته ميادين مصر، قررت النزول، والمشاركة فى المطالبة برحيل الإخوان.

وفى فرنسا، شهدت العاصمة باريس 3 مسيرات تضامن مع المليونيات التى انطلقت فى مصر، الأولى عند ساحة «دار الأوبرا»، وانطلقت، 2 ظهرا، بتوقيت باريس، والثانية عند ساحة «سان ميشال»، والثالثة انطلقت، 4 عصرا، أمام مقر السفارة فى ساحة «ينا».

وقال جان ماهر، المسؤول عن لجنة حقوق الإنسان المصرية، إن المسيرات الثلاث ستنتهى بالتوجه أمام مقر السفارة المصرية فى العاصمة باريس.

واستغل ممثلو حركة «تمرد» مهرجان السينما العربية، الذى ينظمه معهد العالم العربى بباريس، والذى افتتح بعرض فيلم «الشتا اللى فات»، للمخرج المصرى إبراهيم البطوط، الذى يوثق لأول أيام الثورة ومسارها، فى دعوة الجمهورين العربى والأجنبى إلى التضامن معهم فى المسيرات.

وفى إيطاليا، بدأت تحركات المصريين فى وقت مبكر، وبدأت المسيرة الأولى فى مدينة ميلانو، وشارك فيها نحو 300 مصرى، ووصلت حتى مقر القنصلية، ونصب المتظاهرون شاشة عرض كبيرة، لمتابعة ميادين مصر، ولإطلاع المجتمع الإيطالى على حقائق الأمور.

كما امتدت احتجاجات المصريين المقيمين بالخارج إلى العواصم العربية، حيث احتشد العشرات من ممثلى القوى الشعبية اليمنية أمام مقر السفارة المصرية فى صنعاء، للتضامن مع المظاهرات، رافعين شعار «تمرد»، ولم تشهد العواصم الخليجية نشاطا يذكر للجاليات المصرية، لدواع أمنية، باستثناء بعض الذين قرروا السفر إلى القاهرة.

وفى دبى، رصدت «المصرى اليوم» حرص الكثير من شباب الجالية المصرية على السفر إلى مصر، للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو. وقال محمد كمال، قانونى مصرى، يعيش فى دبى، إن «عددا كبيرا من أصدقائى أصروا على النزول، خاصة بعد تصريحات عصام العريان، واتفقنا جميعا على ذلك، لكن حالت ظروف عملى دون تمكنى من مشاركتهم». وأضاف: «هناك حالة غضب عارمة من حكم الإخوان، لذلك حرص الكثيرون على التوقيع على وثيقة (تمرد) إلكترونيا».

وفى الأردن، أفاد مصدر أمنى بأنه «لم يتم تسجيل أي تحركات من قِبَل أبناء الجالية المصرية باتجاه السفارة المصرية فى عمان».

وقال المصدر، لـ«المصرى اليوم»، إنه «عند اندلاع ثورة 25 يناير، لم يشهد محيط السفارة فى العاصمة الأردنية أى احتجاجات من قِبَل الجالية، إلا بعد مرور 7 أيام».

وتوقع المصدر أن تتفاعل الجالية بالتظاهر والاحتجاج، إذا ما تصاعدت الأحداث فى مصر على نحو درامى.

وفى قطر، يعيش المصريون حالة من القلق والترقب. وقالت مصادر فى الجالية المصرية إن عددا من المواطنين تقدموا بطلب إلى السلطات القطرية، لتنظيم وقفة احتجاجية «صامتة» ضد استمرار الرئيس محمد مرسى فى الحكم. لكن المصادر أكدت أن الطلب «قوبل بالرفض، لأسباب أمنية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية