وصفت «بوابة الحرية والعدالة» المظاهرات التى تشهدها مناطق وسط القاهرة وشوارع الجيزة، بـ«الوهمية»، ونسبت إلى روائي قبطي اتهامه لـ«حشود المسيحيين التي خرجت ضد الرئيس المنتخب بأنها حشود ممولة».
واعتبرت البوابة عبر موقعها الإلكتروني، الأحد، أنه «فى محاولة لإقناع المواطنين بالنزول إلى الشوارع للمشاركة في التظاهرات، تتجول عدد من السيارات المتفرقة في بعض شوارع وسط البلد وبعض شوارع الجيزة معلقا عليها ميكروفونات تردد تسجيلات لمظاهرات، وسط استياء من أصحاب المحال والمنازل، لما تسببه من ضوضاء كبيرة».
وذكرت أن عددًا من المواطنين على المقاهي أبدوا «غضبهم واندهاشهم من تلك المحاولة لتهييج الشارع، وإيهام المواطن الذي آثر الالتزام في بيته وسط ما نراه على شاشات التليفزيون من مشاهد عنف، إيهامه، بوصول المظاهرات إلى شارعه وبيته».
وفى خبر آخر نشرته «بوابة الحرية والعدالة» الإخبارية، ذكرت أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض علي البلطجية الموجودين بمركب «خلف فندق الفورسيزون ومعهم أسلحة متنوعة، بالإضافة إلي أجولة ممتلئة بكسر رخام»، موضحة أن أجهزة الأمن «نجحت» في ضبط شخص يدعى «خزاعة»، لافتة إلى أنه أحد رجال صبري نخنوخ قبل أن يتجهوا إلى ميدان التحرير وقتل عدد كبير من المتظاهرين من أجل إلصاق التهمة بالإسلاميين.
ونقلت عن محمود فتحي، رئيس حزب الأصالة، قوله عبر «فيس بوك» إن «خزاعة تم القبض عليه متلبسا بحيازة الأسلحة».
ونسبت «بوابة الحرية والعدالة» إلى الروائى القبطي «رامي جان»، قوله في مداخلة مع فضائية «مصر 25» أن أكثر من 2000 قبطي سينضمون لحزب الحرية والعدالة، لإعلان تأييدهم لمرسي والشرعية، مُضيفا أن «الشعب اختار رئيسا ومن غير المنطقي أن تأتي أقلية وتحاول الانقلاب على الشرعية واختيار الأغلبية».
واتهم «جان» «حشود المسيحيين التي خرجت ضد الرئيس المنتخب» بأنها «حشود ممولة من رجال أعمال وأن البابا تواضروس ليس لديه شعبية وسط المسيحيين بالمقارنة برجال الأعمال المسيحيين وأقباط المهجر الذين يديرون الكنيسة حاليا ويتحكمون في الأقباط»، معتبرًا أن «دولة الإمارات تقف وراء تمويل وتسليح المعارضة في مصر».