قال السفير إيهاب فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الدولة مهمتها حماية المتظاهرين، ولكن على الجميع التزام السلمية ونبذ العنف، مؤكدًا أن أعمال العنف «مدانة»، وأن الرئاسة واجبها الاستماع للشعب.
وأوضح «فهمي»، في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية، مساء الأحد، أن رئاسة الجمهورية تحرص على أي إجراءات للوصول لتفاهمات بين الجميع، وأنها منفتحة على الجميع، موضحًا: «لا يجب وصف وفاة مواطن مصري بالتظاهرات بأنها بدافع سياسي أو أخلاقي».
وأشار إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد بين الأطراف المختلفة للوصول لتفاهمات مشتركة، رافضًا التعليق على بيان الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية، السبت، عن مظاهرات رابعة العدوية وميدان التحرير.
وأضاف أن الرئاسة لا تقلل من قيمة المتظاهرين في ميادين مصر، وأن جميع المواطنين لهم حق التظاهر السلمي، مشيرًا إلى أنهم لا يتعاملون بأي استهانة مع المظاهرات والمتظاهرين، وأن الرئيس يسعى من خلال خطوات جادة لتنفيذ مطالب المواطنين.
ولفت إلى أن الحوار سيجعلنا ندفع عجلة الإنتاج والاقتصاد، مشيرًا إلى أن المؤسسة العسكرية دورها حماية الحدود والأمن القومي والمنشآت الحيوية بالدولة، وأنه لا دور لها للوساطة بين «الرئاسة» والقوى السياسية.
وشدد على أن الرئيس محمد مرسي أكد في اجتماعه بالمحافظين ضرورة توفير السلع الأساسية للمواطنين، ومحاربة الفساد في كل القطاعات، لافتًا إلى أن أزمة الوقود بدأت تنحصر، وأن وزيري التموين والبترول يبذلان جهدهما، وينسقان للسيطرة على المهربين.