نقل عدد من النشطاء المشاركين في اجتماع الرئيس محمد مرسي وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية والجامعات، تفاصيل الاجتماع عبر «تويتر»، الأربعاء.
وقال النشطاء الذين يجلسون في الصف الأخير، حسبما ذكر وائل خليل، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه وقعت «مشادة جانبية بين سامح عاشور وعصام سلطان والرئيس مرسي تدخل للتهدئة».
وقال وائل خليل: «نجلس في الصف الأخير: سكينة فؤاد، أسماء محفوظ، أيمن الصياد، اسلام لطفي، أحمد عبد الجواد، وأنا».
وطالب اسلام لطفي، وكيل مؤسسي حزب التيار المصري، عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصرى، حسبما ذكّر وائل خليل على حسابه على «تويتر»، الرئيس مرسي بالقضاء على الفساد وتطهير الوزارات من الفساد، مؤكدا أن التأخير سيجعلنا ندفع الثمن غالياً.
وانتقد براء المجاهد على «تويتر» نقل وائل خليل وقائع الاجتماع بقوله: «تويتات داخل اللقاء ده دليل إن حضرتك مش مركز في اللقاء ومش واخد الموضوع جد ومش بتتناقش معاه في خطوات عملية».
وقال أيمن الصياد، في حسابه الشخصي على «تويتر»: «أحضر لقاء الرئيس الساخن وأستمع إلى حدة أسماء محفوظ وإسلام لطفي، وأتذكر كيف رد السادات على أبو الفتوح وكمال أحمد.. مصر تتغير»، وأضاف: «حوار ساخن حول التأسيسية بين أبو العلا ماضي والبلتاجي من ناحية وسامح عاشور من ناحية أخرى».
وقال اسلام لطفي، في حسابه على «تويتر»: «وحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، بدأ كلمته قائلاً: (سيادة الرئيس.. اللي يتكسف من بنت عمه ما يجبش منها عيال!!)»، وأضاف: «عصام سلطان يقول: سامح عاشور وصديقته الشخصية تهاني الجبالي بيطلعوا يعلنوا عن الأحكام قبل صدورها».
كان الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد قال في وقت سابق إن مؤسسة الرئاسة وجهت دعوات لجميع الأحزاب القديمة والجديدة لحضور حوار الرئيس محمد مرسي مع القوى السياسية، الأربعاء.
وأوضح «علي»، في مؤتمر صحفي بقصر الرئاسة، الأربعاء، أن «اجتماع الرئيس سيحضره 65 شخصية وطنية سياسية ممثلة لجميع القوى السياسية»، مؤكدا حرصه على إجراء حوار متواصل مع القوى السياسية، لمشاركة الجميع في صنع مستقبل مصر، وللتباحث حول القضايا المصرية الشائكة.
وعلّق «علي» على موقف بعض الأحزاب التي قاطعت الحوار، قائلا: «أي حزب أخذ موقفا بعدم الحضور نحترمه، ولكنها فرصة للمشاركة في القضايا».