قطع معتصمو وزارة الدفاع، صباح الأحد، إحدى حارتي شارع الزعفراني المتقاطع مع شارع الخليفة المأمون، المقابلة للكلية الفنية العسكرية لتأمين الاعتصام الذي دخل يومه التاسع.
يأتي ذلك تحسبًا لما قد تسفر عنه الحشود الكبيرة التي من المنتظر انطلاقها في مسيرات، عصر الأحد، وهي التي دعت إليها قوى سياسية في «30 يونيو»، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
وانتشرت خيام المعتصمين من أهالي الأقاليم والعسكريين المتقاعدين في محيط الوزارة، كما انتشر الباعة الجائلون في داخل الاعتصام.
وبدّلت عناصر تأمين وزارة الدفاع من الشرطة العسكرية ملابسها المعتادة، وارتدت الأفرول العسكري «الزي المموه».