قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن «الإخوان مابيخافوش، الإخوان لا يخافون إلا الله»، مُعتبرًا أن مهاجمة مقار للجماعة والاعتداء عليهم فى عدد من المحافظات هدفه تخويفهم.
وأضاف «العريان»، خلال لقائه على فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، مساء السبت: «من يعيش فى منتجعات أو شقق فى التجمع الخامس لا يعرف الشعب، وله شعب خاص به.. النخبة»، مٌضيفًا: «أنه محتك بطبقات الشعب، من خلال المعيشة اليومية، له».
واعتبر أن الاعتداء على «الإخوان» هدفه إرسال رسالة لتخويفهم، مؤكدًا «أنا عاوز أقول لدول كلهم إن الإخوان مبيخافوش .. الإخوان لا يخافون إلا الله».
وعن البرادعي، قال «العريان» إنه تلقي اتصالا منه ليلة جمعة الغضب (28 يناير 2011) يسأله عن رأيه فى نزوله ومشاركته فى التظاهرات، موضحًا «قلت له إذا ما نزلتش الآن انسى تاريخك فى مصر».
وتساءل قائلا «البرادعي يعرف الشعب منين، آه صباحي يعرف الشعب أعترف بذلك لأنه راجل شعبي وموجود وابن فلاح».
ورأى أن «البرادعي كل ما عمله أنه ألقى حجرا فى مياه الحياة السياسية الراكدة وقطع طريق التوريث فقط، لكن أيقونة منين هيا الأيقونات بيعملها الإعلام، هيا الأيقونات بيعملها المريدين».
وأشار إلى أن «الإخوان» اتخذوا قرارا بألا تكون ثورة 25 يناير ثورة إسلامية ولكن ثورة مصرية، وعندما جاء الدكتور محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق للإخوان، ليستأذن من المرشد الحالي الدكتور محمد بديع، لينزل ميدان التحرير وقت الثورة رفض، حسب قوله.