قال الدكتور منير فخري عبدالنور، أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، إنه يتوقع أن يشارك في مظاهرات الأحد من 7 إلى 10 ملايين في كل المحافظات.
وأضاف «عبدالنور»، في لقائه على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء السبت، أنه «أتوقع أن تنزل حشود ضخمة ومنتشرة في كل المحافظات، وللأسف لا يقدر المسؤولون حجم المشاكل الموجودة».
واستكمل: «الموجة الثورية الحالية ليست مقصورة على 30 يونيو، ولكنها اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم وسنساعدهم، ونقف على حاجاتهم».
وأشار إلى أن «التعديلات الوزارية المتعاقبة جلبت أهل الثقة، وتحاشت أهل الكفاءة»، مضيفًا: «رفضت الاستمرار في منصب وزير السياحة، لأنها عمل جماعي، ولم أكن على الاستعداد لتحملها لعلمي المسبق بالنتيجة الحالية».
وتابع: «لست موظفًا يبحث عن منصب، ولكني رجل سياسي، وابن مدرسة تختلف كثيرًا عن مدرسة الرئيس مرسي، ومؤمن أن مصر في حاجة لتوافق وطني واسع».
وأوضح أن «الحكومة التي أدارت الانتخابات البرلمانية إبان حكم العسكر كانت حكومة محايدة، ولم تكن حزبية على الإطلاق باستثناء وجودي والدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق».