x

«تحالف دعم شرعية مرسي» يتهم «بلطجية الفلول» و«تمرد» بالسعي لإحراق مصر

السبت 29-06-2013 23:18 | كتب: محمد طلعت داود, سعيد علي, محمود العمري |

اتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم بعض الأحزاب والقوى الإسلامية من بينها جماعة الإخوان المسلمين، بلطجية «الفلول» وحملة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني بالسعي لإحراق البلاد وإسقاط رئيسها الشرعي الدكتور محمد مرسي، بالدماء والقتل دون وجه حق.

وتوعد ممثلو التحالف من أحزاب الحرية والعدالة والوسط والوطن والبناء والتنمية في مؤتمر صحفي عقدوه، السبت، في مسجد رابعة العدوية، بـ«الرد العنيف علي كل من تسول له نفسه إهدار دماء المصريين»، وأكدوا أنهم يتمسكون بشرعية الرئيس، واحترامهم الكامل لحرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي، وطالبوا مؤسسات الدولة بسرعة القبض علي الجناة ومواجهة البلطجة المستمرة في ميادين مصر .

ووضع منظمو المؤتمر لافتة كبيرة خلف منصة المؤتمر، تحمل صور 4 شهداء سقطوا في الاشتباكات التي نشبت بين المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، في محافظات الشرقية والمنصورة والفيوم والإسكندرية، مكتوبا عليها «قتلوهم بلطجية الفلول والحزب الوطني وتمرد وجبهة الإنقاذ» .

وتعهد التحالف بـ«تتبع كل من حرض وشارك في أحداث العنف من خلال غرفة العلميات المركزية للقوى الإسلامية» .

وقال الدكتور أحمد دياب، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن أخلاق الثوار لا تحض على القتل والبلطجة وإحراق مقار الأحزاب، لأن الثوار الحقيقيين كانوا في ميدان التحرير أما ما يحدث حالياً فهو ثورة مضادة يقودها النظام السابق وسيواجهها الإسلاميون بكل قوة ولن يقفوا عاجزين .

وأضاف أنه لن يتم إنهاء اعتصام رابعة العدوية، حتى انتهاء حالة الاحتقان السائدة في الشارع المصري، وأن المعتصمين لن يتركوا الميادين إلا إذا انتهت البلطجة .

من جانبه، قال صفوت عبدالغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الإسلاميين كتبت عليهم معركة، وسيخوضونها بكل بسالة وتضحية، لأن صبرهم نفد، وأنهم لن يفرطوا في دماء شبابهم.

وأضاف أن العنف ليس منهج الإسلاميين ولكن المعارضة تجرهم إلي منطقة لا يرغبون فيها، لكنهم لن يقفوا عاجزين أمام تلك المحاولات .

وقال محمد سيد عليوة، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تدين العنف والبلطجة، وإنه لو تم تنظيم المؤتمر في مكان غير «رابعة العدوية» لحاصره المتظاهرون لأن من يهاجم المساجد لا يعي حجم الجرم المرتكب .

وتابع: «القضية ليست أن الإخوان يختبئون في المساجد، ولكن السؤال، هل سيهاجم المتظاهرون الإخوان لو اختبأوا في الكنائس، أم سيتغير موقفهم، وأكد أن الحرب واضحة ضد المشروع الإسلامي».

وهدد «عليوة» المعارضة بقوله :«هيهات هيهات أيتها المعارضة ونحن لكم بالمرصاد وأي أحداث عنف سنتصدى لها».

تزايدت الأعداد المشاركة في اعتصام مؤيدي مرسي، في «رابعة العدوية» وواصل المشاركون تقديم العروض القتالية والتدريبات الرياضية، وأعلنوا حالة النفير العام، واستعدادهم التام لمواجهة أي هجوم على المنطقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية