أعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، عبد الباسط سيدا، الثلاثاء، من ستوكهولم أنه «لا توجد نية لاجتثاث حزب البعث الحاكم في سوريا، على غرار ما حدث في العراق».
وقال «سيدا» خلال مؤتمر نظمته جمعية الأمم المتحدة السويدية إن «الذين سيحالون إلى القضاء هم المقربون من الرئيس السوري، بشار الأسد، وليس أعضاء ومناصري حزب البعث، باستثناء (الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب السوري».
وتابع: «أما باقي الحكومة والعاملين في الأجهزة الحكومية وأعضاء الحزب فلا مشكلة لنا معهم، نحن منفتحون».
وأضاف: «أعتقد أنه بإمكاننا استخلاص العبر من الأخطاء التي ارتكبت في العراق، نحن لا نقول إن هذا الحزب يجب أن يزال».
وبعد سقوط نظام صدام حسين في العراق، تم تشكيل هيئة لاجتثاث البعث، مما أدى إلى توتر الوضع بين العراقيين وتزايد حدة العنف في البلاد.
وقال «سيدا»، لوكالة الأنباء الفرنسية، على هامش أعمال المؤتمر إن «المجلس الوطني السوري ينوي عقد اجتماع موسع للمعارضة بين (4 و7) نوفمبر المقبل».
وأضاف: «سنعقد اجتماعات مع مجموعات المعارضة الأخرى غير المنضمة في المجلس»، مضيفا: «هناك نقاط لابد من مناقشتها خلال هذا الاجتماع مع الذين لا يريدون الانضمام إلينا»، في إشارة إلى المجلس الوطني.