x

زعيم «تنظيم جهادي» يدعو التونسيين إلى «مجابهة» التيارات «العلمانية»

الثلاثاء 23-10-2012 19:14 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

دعا زعيم تنظيم «ملتقى أنصار الشريعة»، سيف الله بن حسين، الجهادي السلفي والمقرب من تنظيم القاعدة، الثلاثاء، التونسيين إلى «مجابهة التيارات العلمانية المرتبطة بأجندات غربية، والإفراج عن سلفيين اعتقلوا، أثناء هجوم استهدف السفارة الأمريكية في تونس، منتصف سبتمبر الماضي».

وأضاف «بن حسين» في تسجيل فيديو نشرته صفحات إسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، أن «التيارات العلمانية المرتبطة بأجندات غربية تريد لك المذلة وربطك بالكفر، ويجب عليك أيها الشعب أن تقصي هؤلاء الذين يحاربونك في قوتك وفي دينك، وأن تقف يدا واحدة مع إخوانك في (تنظيم) أنصار الشريعة لمجابهتهم، ولدحرهم، لأن لا يعودوا أبدا إلى الحكم ولو على جثثنا».

وهاجم «بن حسين»، والمعروف في تونس باسم «أبو عياض»، حزب «حركة نداء تونس» الذي يترأسه الوزير الأول السابق، الباجي قايد السبسي، والاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر وأعرق نقابة عمال في تونس).

وقال مخاطبا الشعب: «بدأت تكتشف ما هي حركة نداء تونس وهي داء على تونس، وبدأت تكتشف خطط وألاعيب الاتحاد».

وتعتبر حركة «النهضة الإسلامية» الحاكمة، وتيارات سلفية، حزب «حركة نداء تونس» امتدادا لحزب «التجمع» الحاكم في عهد الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، الذي قمع الإسلاميين.

و«أبو عياض» هارب من الشرطة التي تفتش عنه للاشتباه في تخطيطه لهجوم استهدف يوم 14 سبتمبر السفارة الأمريكية في العاصمة تونس، وهذه أول مرة يظهر فيها ليخاطب التونسيين عبر الإنترنت منذ اختفائه قبل أكثر من شهر.

وحسب وسائل الإعلام التونسية، فقد قاتل «أبو عياض» القوات الأمريكية في أفغانستان مع تنظيم القاعدة، في سنة 2000 في قندهار، والتقي الزعيم الراحل للتنظيم أسامة بن لادن، واعتقل سنة 2003 في تركيا التي سلمته إلى السلطات التونسية، التي قضت بسجنه لفترات وصلت إلى 68 عاما بموجب قانون «مكافحة الإرهاب»، بحسب المصادر نفسها، وأفرج عنه في مارس 2012، بموجب «عفو تشريعي عام» أصدرته السلطات بعد الإطاحة في 14 يناير بنظام «بن علي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية