قرر حزب الوطن السلفي تعليق مشاركته في أي مظاهرات خلال الأيام المقبلة بسبب ما وقع، مساء الجمعة، من مقتل مصور أمريكي واعتداء على مقار حزب الحرية والعدالة، بعد استغلال عناصر «مخربة» لها، حسبما أعلن يسري حماد، نائب رئيس الحزب.
أخبار متعلقة
وقال «حماد» في صفحته على «فيس بوك»، السبت: «قرر حزب الوطن منذ قليل في مؤتمر صحفي عقد بمقر الحزب بالمعادي تعليق مشاركاته في أي تظاهرات خلال الأيام المقبلة، بناء على ما حدث، الجمعة، من استغلال بعض العناصر المخربة لمسيرات للتعبير السلمي عن الرأي، وقامت هذه العناصر المجهولة بالاعتداء البدني على المتظاهرين السلميين خلافا لما قامت به عناصر أخرى من اعتداء على مقار حزب الحرية والعدالة بلا أدنى مبرر لذلك».
وأضاف: «كانت العناصر، التي قامت بالاعتداء على بعض المشاركين بالإسكندرية، قد قامت بطعن صحفي أمريكي، مما يعطي انطباعا بأن الذي طعنه قد اندس بين المتظاهرين لإسقاط قتلى، في سيناريو يهدف لالصاق التهمة بآخر»، مشيرا إلى أن «شوارع الإسكندرية الرئيسية قد شهدت حتى ساعات متأخرة من الليل نشاطا مكثفا لسائقي التريسيكل والمتورسيكلز، دون معرفة الدوافع، وقد حمل بعضهم الشوم والسيوف، مرددين أنهم أنجزوا المهمة».
وتابع بالقول إن «مقر حزب الوطن في بني سويف قد تعرض، الجمعة، لهجوم من بعض السارقين ممن انتهزوا انشغال أبناء الحزب بفعاليات مليونية (الشرعية خط أحمر)، حيث قاموا بسرقة محتويات الحزب من أثاث وأجهزة».
وأكد أن «الحزب يهيب بأبنائه عدم المشاركة في أي فعاليات لا يستطيع القائمون على تنظيمها تأمينها بصورة كاملة، حرصا على أرواح ودماء المصريين»، مختتما بقوله إنه «تقدم لرئيس البلاد بمبادرته التي أطلقها، الأربعاء الماضي، بغية إحداث توافق وطني وحل المشكلات السياسية العالقة، حماية لنسيج الوطن وتماسكه، ومنعا للفوضى التي من الممكن أن تعرقل أي خطط للنهوض بالبلاد».
