قالت تقارير إخبارية إن «جوجل» تطور جهاز ألعاب فيديو خاص بها يعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، في تحدٍ مهم للشركات المسيطرة على سوق ألعاب الفيديو، التي تبلغ قيمتها حوالي 25 مليار دولار سنويًا، وهي «سوني»، اليابانية، و«ما يكروسوفت» الأمريكية، و«نينتيندو»، اليابانية.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «جوجل» تطور أيضًا ساعة ذكية، لتنافس الساعة ، التي تطورها حاليًا «أبل» للإلكترونيات، والتي تعتزم أيضًا تطوير جهاز ألعاب فيديو في إطار خطتها الرامية إلى إنتاج جيل جديد من التليفزيونيات «أبل تي في».
ومن المتوقع أن تتعرض سوق ألعاب الفيديو لهزة قوية بدخول كل من «جوجل وأبل» إليها، خاصة أن «سوني» و«ما يكروسوفت» تستعدان لطرح أحدث أجيال ألعاب الفيديو الخاصة بهما آواخر العام الحالي.
ومن المتوقع أن تكون مبيعات هذه الأجهزة أقل من مستوياتها في الماضي، بسبب المنافسة الجديدة من جانب أجهزة الهاتف الذكي، والكمبيوتر اللوحي، التي تتيح لمستخدميها ممارسة العديد من ألعاب الفيديو.
ويشير قرار «جوجل» إنتاج جهاز ألعاب فيديو إلى رغبتها في توسيع مدى استخدام نظام التشغيل «أندرويد» إلى ما هو أكثر من الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي.
كما تسعى «جوجل» إلى استخدام نظام التشغيل «أندرويد» مع أجهزة أخرى مثل الكمبيوتر المحمول والثلاجات، حسب تقرير «وول ستريت جورنال».
ومن المتوقع طرح إصدار جديد من نظام التشغيل أندرويد في وقت لاحق من العام الحالي، حيث يتيح لشركات صناعة الأجهزة المنزلية مثل سامسونج استخدامه بصورة أسهل في هذه الأجهزة.