حث الرئيس الأمريكي بارك أوباما الرئيس محمد مرسي والمعارضة في مصر على بدء حوار بناء ونبذ العنف.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنوب أفريقيا معلقًا على الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسي بعدة محافظات ووقع فيها قتلى وجرحى بينهم أمريكي: «بالطبع كلنا نتابع الوضع بقلق».
ودعا الأطراف المعنية إلى نبذ العنف قائلا: «إن زعزعة الاستقرار في مصر يمكن أن تمتد إلى الدول المجاورة»، وأوضح أنه على الجميع تقديم تنازلات.
كانت اشتباكات جرت بين قوى المعارضة وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي، خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن وقوع 7 ضحايا، و606 مصابين، قبل المظاهرات التي دعت لها قوى المعارضة في «30 يونيو» للمطالبة بعزل الرئيس محمد مرسي.
في سياق متصل، حذرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى مصر، كما سمحت لعدد من موظفيها الدبلوماسيين بمغادرة البلاد، بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر حاليًا، فيما يصاحب المظاهرات التي دعت لها قوى سياسية معارضة في «30 يونيو».