سادت حالة من الهدوء في ميدان التحرير، صباح السبت، بعد انتهاء فعاليات مليونية «الإنذار الأخير» التي دعت إليها قوى سياسية، الجمعة، في حين واصل عشرات المتظاهرين اعتصامهم وإغلاق المداخل المؤدية إلى الميدان، وتزايدت أعداد الخيام بالميدان تمهيدًا لمظاهرات «30 يونيو».
وفي قلب ميدان التحرير رفع متظاهرون لافتات تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وغاب رجال الأمن عن الميدان.
ووضع المعتصمون حواجز معدنية على مداخل الميدان من ناحية المتحف المصري، وكوبري قصر النيل، وشارعي الفلكي، وقصر النيل، فيما خلا مدخل الميدان من ناحية سيمون بوليفار من تلك الحواجز.
وعلى صعيد آخر، انتشرت اللجان الشعبية على مداخل الميدان لتأمين المعتصمين والإطلاع على هويات الوافدين إلى الميدان خشية اندساس أي عناصر خارجة على القانون بين صفوف المعتصمين.