قرر المتظاهرون المعتصمون أمام مسجد رابعة العدوية في مليونية «الشرعية خط أحمر»، تنظيم «ورديات» لتشكيلات من اللجان شعبية، لتأمين مداخل ومخارج محيط مسجد رابعة العدوية.
ورصدت «المصري اليوم» بعض الخلافات بين الرافضين للاعتصام، والمؤيدين له، في ظل وجود رغبة من البعض في البقاء بمحيط مسجد رابعة العدوية، خاصة مع تزايد الأعداد في المظاهرات الرافضة لحكم الرئيس محمد مرسي، وبالتحديد في ميدان التحرير.
وأعلنت المنصة الرئيسية لمليونية «الشرعية خط أحمر»، مساء الجمعة، بدء الاعتصام في محيط مسجد رابعة العدوية، دعمًا لبقاء الرئيس محمد مرسي في منصبه.
وقال الدكتور أحمد دياب، القيادي بالحريه والعدالة، في بيان صادر عن التحالف الوطني لدعم الشرعية، والذي يضم أكثر من 40 حزب، وائتلاف اعتصامهم من، الجمعة، وحتى انتهاء دعوات التظاهر في «30 يونيو».
ووجه التحالف الوطني في بيانه الشكر لكل المشاركين في المليونية، مطالبًا حملة «تمرد»، وجبهة الإنقاذ الوطني، بعدم التحالف مع «الفلول» لنشر الفوضي في الشوارع.
ورصدت «المصري اليوم» بدء إنصراف عدد كبير من المشاركين في مليونية « الشرعية خط أحمر» من محيط مسجد رابعة العدوية، خاصة الوافدين من المحافظات.
وأعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، مساء الجمعة، وفاة شخص مجهول وآخر أمريكي الجنسية وإصابة 88 آخرين جراء الاشتباكات التي وقعت بمحافظة الإسكندرية، فيما أصيب 139 متظاهرًا في باقي المحافظات.
وقال «الخطيب»، في بيان رسمي، مساء الجمعة، إن مشرحة الإسكندرية استقبلت جثة مواطن مجهول الهوية، مشيرًا إلى أن شابًا أمريكيًا نقلت جثته للمستشفى العسكري بالإسكندرية.
وأوضح «الخطيب» أنه تم نقل 69 مصابًا إلى مستشفى جامعة الإسكندرية، كما نُقل مصابون إلى مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحي، خرجوا بعد تحسن حالتهم الصحية، كما تم نقل مصابين إلى مستشفى الرمد، فيما نُقل 13 مصابًا إلى مستشفى رأس التين، مشيرًا إلى أن جثة المتوفى بمشرحة المستشفى الميري وهي تحت تصرف النيابة.
وأشار إلى أن 40 متظاهرًا أصيبوا في محافظة الدقهلية و7 في مدينة سمنود بمحافظة الغربية، وإصابتين في ميدان التحرير، وحالة واحدة في ميدان رابعة العدوية.