أفرجت محكمة في جنوب إسرائيل، مساء الإثنين، عن 3 رعايا إسرائيليين اعتُقلوا، السبت، على متن السفينة الفنلندية «إيستيل» التي أوقفتها بحرية تل أبيب بينما كانت تحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حسبما أعلنت محاميتهم.
أخبار متعلقة
وأعلنت المحامية جابي لاسكي، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن محكمة بئر السبع أفرجت عن الإسرائيليين الثلاثة، وأمرت بوضعهم قيد الإقامة الجبرية في منازلهم حتى الثلاثاء، مضيفة أنهم «لن يكونوا عرضة لملاحقات».
وأوضحت أن الناشط «الموالي للفلسطينيين» درور فيلر المولود تخلى عن جنسيته الإسرائيلية، واعتُبر بالتالي كأنه أجنبي، فيما قالت متحدثة إسرائيلية، مساء الإثنين، إن إسرائيل طردت 10 من أصل 27 ناشطًا أجنبيًا موالين للفلسطينيين، كانوا اعتقلوا، السبت، بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية للسفينة إيستيل.
ووصلت السفينة، مساء السبت، إلى مرفأ أشدود، بعدما اعترضتها البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية قبالة قطاع غزة. وقالت المحامية غابي لاسكي إن «الجنود استعملوا مسدسات كهربية في تعذيب بعض الناشطين»، موضحة أن واحدًا منهم على الأقل كان نائبا أوروبيا، لكن المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش نفت أن يكون الجيش لجأ إلى العنف خلال العملية.
