تزايد عدد المتظاهرين، الجمعة، أمام وزارة الدفاع، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، ومطالبة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بتولي إدارة البلاد، فيما وقعت اشتباكات بين عدد من الباعة الجائلين، وطردهم المتظاهرون خارج الاعتصام.
ونظم المتظاهرون عدة مسيرات طافت محيط الوزارة، ورددوا هتافات منها «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط حكم المرشد»، و«انزل يا سيسي عايزك تبقى رئيسي»، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها «ارحل»، و«مصر أمانة فى إيدك يا سيسي»، و«الشعب يريد إسقاط الإخوان»، وحمل المتظاهرون صور الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر، ومحمد أنور السادات.
ووقعت مشادة بين عدد من الباعة الجائلين داخل الاعتصام، دفعت المتظاهرين إلى طردهم، ورددوا هتافات منها «سلمية سلمية»، و«إطلع بره».
وبدأ المعتصمون فى بناء منصة أمام الوزارة لتكون المحرك الرئيسى للاعتصام، وقيادة المتظاهرين، وحرقوا علم إسرائيل بعد أن كتبوا عليه «رسالة من شعب مصر إلى كلاب الموساد، يسقط برنامج الموساد لتقسيم مصر وإشعال الفتن بين شعبها، تسقط جميع برامج الموساد، نحن جسد واحد لا يتفتت أبدا أيها الأغبياء، لن تسقط مصر أيها الخنازير، لن تسقط مصر أبدًا»، رفضًا لما وصفوه بـ«التدخل في شؤون الدولة المصرية».
وردد المحتجون خلال إحراق العلم هتافات من قبيل: «مصر حرة.. أمريكا برة»، «تحيا مصر»، كما أحرق عدد من المحتجين صورة للسفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون ورددوا هتاف «تسقط أمريكا».
ويواصل المئات تظاهرهم لليوم الثامن على التوالي أمام مقر وزارة الدفاع استجابة لدعوة من توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، التي تم قطع البث الفضائي عنها، الخميس، بعد إصدار النائب العام قراراً بضبطه وإحضاره، لبثه أخبارًا كاذبة عن مؤسسات الدولة.