تلوح في الأفق بوادر أزمة بين لاعبي الأهلي ولجنة الكرة برئاسة حسن حمدي بسبب عدم صرف مستحقاتهم عن دوري أبطال أفريقيا، التي فاز الفريق بكأسها الموسم الماضي.
وقال لاعب لـ«المصري اليوم»، فضل عدم ذكر اسمه: «لا يوجد فريق في العالم يفوز ببطولة ويشارك في الأخرى دون أن يحصل على مكافأة فوزه بها بالرغم من أن خزينة النادي تلقت مكافأة الفوز بالبطولة من الاتحاد الأفريقي».
وأشار إلى أنه وكثيراً من زملائه يفكرون بجدية في الرحيل عن النادي فور انتهاء عقودهم وعدم البقاء في النادي بعد افتقادهم ميزة لديه، وهي الالتزام بسداد المستحقات في مواعيدها.
وجاء إعلان لجنة الكرة عن نيتها التعاقد مع لاعبين جدد ليزيد من حنق اللاعبين الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم المتأخرة أولاً قبل التعاقد مع أي لاعب جديد.
كانت اللجنة قد تعهدت لمحمد يوسف، المدير الفني، بضم عناصر جديدة للفريق في المراكز التي يحتاجها وهي قلب الدفاع والظهير الأيمن ورأس الحربة بعد التعاقد مع مسعد عوض وأحمد خيري.
وتقرر تجميد النشاط الرياضي، الأحد، خوفاً من الأحداث المتوقعة وعدم المخاطرة بحياة أبناء الأعضاء المشاركين في الأنشطة الرياضية، خصوصاً أن النادي على مقربة من ميدان التحرير، الذي سيشهد تظاهرة كبرى.
وحتى مثول الجريدة للطبع لم يحدد محمد يوسف مصير مران الفريق، الأحد، وإن كانت المؤشرات تشير إلى أن النية تتجه إلى إلغائه ومنح اللاعبين إجازة.
في سياق متصل، يسعى مسؤولو لجنة الكرة لإقناع الأمانة العامة للقوات المسلحة بالسماح للفريق بخوض مبارياته ي دورى المجموعات بالبطولة الأفريقية على أرض ملعب برج العرب بالإسكندرية بعد رفض الجهات الأمنية إقامة المباريات بالقاهرة.
من جانبه، أكد هادي خشبة أن خيار خوض الفريق مبارياته الأفريقية خارج مصر سيكون صعباً للغاية، وأن لجنة الكرة تبذل قصارى جهدها لإقامتها في الإسكندرية.
وأرجأت لجنة الكرة البت في العرض الذي تلقته من إحدى شركات التسويق لخوض مباراة ودية في الكويت خلال شهر أكتوبر لحين تبين الموقف من المسابقة المحلية.
وطلب مسؤولو النادي من نظرائهم باتحاد الكرة سرعة تحديد موعد استئناف الدوري لحل أزمة القيد الأفريقي، حيث إن الفريق معرض لعدم قيد كلٍ من محمد أبو تريكة وأحمد فتحي ومحمد ناجي «جدو» في القائمة الثانية قبل مواجهة الزمالك يوم 21 يوليو في أولى مباريات الفريق بدوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.