x

«مصطفى» للألتراس: مُقدر مشاعركم «لكن إحنا مالنا».. ولم أحمل سلاحاً أمام «البارون»

الإثنين 22-10-2012 23:30 | كتب: أحمد صالح |
تصوير : اخبار

نفى حسن مصطفى، لاعب نادي الداخلية، إطلاقه أي أعيرة ناية على شباب ألتراس أهلاوي خلال وقفة الرياضيين أمام قصر البارون والتي شهدت تراشق بين الرياضيين والألتراس.

وحاصر مجموعة من الرياضيين فندق البارون في مصر الجديدة لمنع فريق صن شاين النيجيري من النزول لخوض مباراة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي.

والتقطت الكاميرات صور لحسن مصطفى وهو يلقي بالحجارة في اشتباكات مع مجموعات الألتراس الأهلاوية.

وقال «حسن» في تصريحات لقناة «مودرن سبورت»، الإثنين: «خضعت لتحقيق عادي داخل نادي الداخلية، بعدما تردد عن حملي لسلاح أمام قصر البارون وهو ما لم يحدث على الإطلاق».

وأضاف: «أشعر بحزن شديد بسبب هذه الشائعات أن لا عمري حملت سلاح ولا أعرف كيف أتعامل معه، زوجتي نصحتني عقب الثورة على شراء واحد خاصة أن الكثير من لاعبي الزمالك في هذه الفترة وخلال لعبي في الفريق الأبيض اشتروا مسدسات صوت، ولكنني رفضت الأمر».

وحول الاتهامات التي وجهها له زميله السابق بالأهلي شادي محمد بأنه علم من أحد الأشخاص الذين تواجدوا حول محيط الفندق بأن حسن مصطفى هو من أطلق الأعيرة النارية على الألتراس، أشار: «زعلان جدا من شادي لأننا نرتبط بعلاقة صداقة قوية جدا وأسرية، ودخل منزلي أكثر من مرة ولو كنت أحمل سلاح لكان شاهده بكل تأكيد، ومندهش صراحة مما قاله في حقي».

ووجه لاعب الأهلي السابق رسالة لرابطة «ألتراس أهلاوي»، قائلاً: «المشكلة بينكم وبين النادي الأهلي والمصري فهم من قتلوا زملائكم، إحنا مالنا».

وأردف: «من الممكن أن تقام مسابقة الدوري دون الأهلي ونؤجل مباريات الأهلي لوقت لاحق حتى يتم القصاص».

وحول الأحاث التي شهدها محيط فندق البارون، قال «مصطفى»: «الألتراس هم من هاجمونا بالشماريخ واضطررنا أن ندافع عن أنفسنا.. ولم نركض أمامهم كالفئران مثلما ادعوا ولكنهم هم من كانوا شباب صغار وخافوا من كثرة عددنا».

وشدد: «أنا مقدر مشاعر شباب الألتراس ومشاهدتهم لأصدقائهم يموتون أمام أعينهم، فأنا مررت بذات التجربة مع محمد عبد الوهاب، لاعب الأهلي الراحل، والذي توفي أمامي في ملعب مختار التتش خلال التدريبات، وشعرت بعدها بألم نفسي كبير، لكن لماذا يوقف الألتراس حالنا إحنا مالنا».

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية