أشعل متظاهرون معارضون للرئيس محمد مرسي، مساء الجمعة، النار في مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية.
وأتت النيران على محتويات المقر، ومازالت الاشتباكات دائرة بين أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، ومتظاهرين معارضين للرئيس مرسي.
وأكد أنس القاضي، المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن مقر الجماعة بمنطقة سيدي جابر تعرض للهجوم من قبل المئات من أعضاء «تمرد» مستخدمين زجاجات المولوتوف الحارقة وطلقات الخرطوش.
واستنكر «القاضي» في تصريحات، الجمعة، ما وصفه بـ«استمرار حملة (تمرد) في نهجها العنيف الذي بدأ بمحاصرة المساجد وتطرق لحمل السلاح، وقتل أفراد جماعة الإخوان، والاعتداء على المقار بما يثبت أن حركة (تمرد) تستكمل ما بدأته (جبهة الإنقاذ) وحركة (بلاك بلوك) من نشر للعنف والفوضى في الشارع المصري، واستبدال المنافسة السياسية والحوار الى لغة السلاح والمولوتوف في مواجهة الشعب المصري».
وتدخلت 4 تشكيلات أمن مركزي، مساء الجمعة، للفصل بين المتظاهرين من مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، بعد سقوط مصابين جراء إطلاق أعيرة خرطوش.
وتسلّمت أجهزة الأمن عددا من أنصار الرئيس محمد مرسي، المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، قام عدد من المتظاهرين بضبطهم حال قيامهم بإطلاق أعيرة خرطوش، وألعاب نارية.
واندلعت اشتباكات بين عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والمتظاهرين بمنطقة سيدي جابر استخدمت فيها طلقات الخرطوش، وشوهد سقوط عدد من المصابين، ونقلوا بسيارات الإسعاف
وقالت مصادر في مديرية الصحة بمحافظة الإسكندرية، إن 36 شخصًا أصيبوا الجمعة في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي.
وأضافت المصادر أن معظم المصابين سقطوا بطلقات الخرطوش أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، وفي شوارع قريبة، فيما قال شاهد عيان، إن معارضين حاولوا اقتحام المقر وهو المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية، لكن أعضاء في الجماعة تصدوا لهم.
وأشارت المصادر إلى أن الأسلحة البيضاء والزجاجات الفارغة والعصيّ والحجارة أيضًا استخدمت في الاشتباكات.