تدخلت 4 تشكيلات أمن مركزي، مساء الجمعة، للفصل بين المتظاهرين من مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، بعد سقوط مصابين جراء إطلاق أعيرة خرطوش.
أخبار متعلقة
وتسلّمت أجهزة الأمن عددًا من أنصار الرئيس محمد مرسي، المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، بعد قيام عدد من المتظاهرين بضبطهم حال قيامهم بإطلاق أعيرة خرطوش وألعاب نارية.
واندلعت اشتباكات بين عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين بمنطقة سيدي جابر استخدمت فيها طلقات الخرطوش، وشوهد سقوط عدد من المصابين، ونقلوا بسيارات الإسعاف، وأكد شهود عيان أن المصابين لا يقل عددهم عن 10 متظاهرين.
كان الآلاف من المتظاهرين توجهوا في مسيرة من ساحة مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة، إلى منطقة سيدى جابر، وما إن وصلت المسيرة حتى قابلها المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين الموجودين أمام المكتب الإداري لحزب الحرية والعدالة، وأطلقوا عليها طلقات خرطوش، حسبما أفاد شهود عيان.
وألقى المتظاهرون القبض على أحد أنصار الجماعة أثناء إطلاقه الخرطوش، وانهالوا عليه بالضرب قبل أن يسلموه للمنطقة الشمالية العسكرية.
كانت الإسكندرية قد شهدت انطلاق 4 مسيرات من ميادين شرق وغرب ووسط الإسكندرية إلى منطقة سيدي جابر، نظمتها القوى السياسية عقب صلاة الجمعة مباشرة، وجابت عددا من الشوارع لتحفيز المواطنين على الخروج في «30 يونيو».
من جانبه، أكد اللواء أمين عز الدين، مساعد الوزير، مدير أمن الإسكندرية، أن الشرطة لا تتواجد في الأماكن المحددة للمظاهرات، ولكنها تراقب عن بعد، وتلتزم الحياد بين كل التيارات والفصائل ولا تتعرض مطلقًا للمظاهرات السلمية، وتركز على المهنية، وحماية المنشآت الحيوية.
ووزعت القوى السياسية عدة بيانات تحث المواطنين على المشاركة في مظاهرات «30 يونيو»، وكان معظمها رصد وحصاد لمساوئ حكم «الإخوان» خلال عام.
وأعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة، والعاجلة بوزارة الصحة، عن إصابة 19 شخصًا في اشتباكات بمحافظتي الإسكندرية، والغربية بين مؤيدي الرئيس، ومعارضيه.
وأوضح «الخطيب» أن الاشتباكات الجارية أمام محطة سيدي جابر بالإسكندرية أسفرت عن إصابة 15 شخصًا، وتم نقلهم لمستشفى الجامعة بالمحافظة، فيما أصيب 4 أشخاص في اشتباكات وقعت بعد ظهر الجمعة، بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، وخرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم.
