اعتبر صفوت عبد الغني، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية في مجلس الشورى، الجمعة، أن قوى المعارضة تسعى للالتفاف على الإرادة الشعبية وإسقاط الشرعية، وتريد «القتل والتخريب والعنف»، رغم محاولات الرئيس محمد مرسي للحوار معها.
وتساءل «عبد الغني»، في كلمته أمام المتظاهرين المشاركين في فعاليات مليونية «الشرعية خط أحمر» أمام مسجد رابعة العدوية: «من الذي يقف ضد الشرعية، فالعالم عرف اليوم من هم الإرهابيون والكافرون بالديمقراطية»، داعيًا «الجيش المصري العظيم للنزول لحماية الشعب».
وأضاف «عبد الغني»: «الرئيس قال مستعد لأذهب إلى أي فرد أو جماعة لكنهم صموا الآذان، ويريدون الالتفاف على الإرادة الشرعية وإسقاط الشرعية»، معتبرًا أن قوى المعارضة تتلخص أهدافها وأغراضها في «الوصول لسدة الحكم»، حسب تعبيره، مضيفًا: «نقول لكم (المعارضة) هيهات هيهات».
وتابع: «المعارضة لا تريد حوارًا أو مصالحة، فهي لا تريد سوى العنف والتخريب والقتل والتشريد»، محملاً إيّاهم سقوط القتلى والمصابين في الأحداث الأخيرة، وأضاف: «إلى متى نقتل وتحاصر المساجد ونصبر».
وخاطب «عبد الغني» الجيش المصري، بقوله: «انزلوا للدفاع عن الممتلكات الخاصة والعامة، ولابد أن تكون هناك حماية للمصريين»، ثم رد عليه المتظاهرون بهتاف: «الجيش والشعب إيد واحدة».