أكد مصدر أمنى رفيع المستوى لـ«المصري اليوم» أن قوات الحرس الجمهورى المصرى هى التى ستتولى مسؤولية تأمين زيارة أمير قطر، حمد بن خليفة، وزوجته، والوفد المرافق لهما، الذى يضم 3 وزراء و61 شخصية رسمية وإعلامية لغزة، عبر معبر رفح. وكان الناشط السيناوى مسعد أبوفجر قد قال على موقع فيس بوك، إن قوات من الحرس الأميرى القطرى هى من سيتولى تأمين الزيارة فى الجانبين المصرى والفلسطينى معا.
أخبار متعلقة
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية أن «أمن الرئاسة» تسلم، الأحد، المطار والمعبر، وأن السلطات المحلية أخطرت الإعلاميين وشيوخ القبائل بأن الرئاسة هى المسؤولة عن ترتيبات الزيارة وأن عليهم التواصل معها. ويصل صباح اليوم الثلاثاء الأمير القطرى لمطار العريش، الذى خضع لعملية تجديد وتجميل شاملة، كما وصلت للجانب المصرى من المعبر 12 حافلة حديثة، تقلها شاحنتان، قالت «الأناضول» إنها الدفعة الأولى من تجهيزات زيارة الوفد، مضيفة أن المطار استقبل طائرة قطرية، ليلة الأحد، ورفضت مصادر أمنية بالمطار توضيح هوية من وصل عليها ونوعية المعدات التى حملتها.
ومن المقرر أن يستقل الأمير وزوجته مروحية مصرية حتى المعبر، ليتوجها برا إلى غزة، فى موكب من السيارات الأميرية فى رفقة الحرس الجمهورى حتى خط الحدود، ليقضى الأمير 6 ساعات بالقطاع قبل أن يعود للعريش ومنها للدوحة.
ورصدت «المصرى اليوم» أجواء استعدادات حكومة حماس لاستقبال الوفد القطرى، إذ اهتمت بلديات القطاع بتنظيف الشوارع، وبوضع لافتات ترحيب بالأمير وزوجته.
ويعقد حمد وإسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس، مؤتمرا صحفياً، على الجانب الفلسطينى من المعبر، ليتوجها إلى مدينة خان يونس جنوب القطاع لافتتاح مشروع بناء «مدينة حمد السكنية»، بتكلفة 62 مليون دولار، ضمن 254 مليونا رصدتها الدوحة لمشروعات إعادة إعمار القطاع، وتشمل تطوير البنية التحتية و«مستشفى حمد للأطراف الصناعية للأطفال» شمال القطاع.
و«حمد» هو أول رئيس دولة يزور القطاع منذ هيمنة حماس عسكريا عليه عام 2007، وأول رئيس عربى يزوره منذ احتلاله عام 1967.
وانتقدت إسرائيل الزيارة ووصفتها بأنها غريبة، واستبقتها بشن غارات على غزة أسفرت عن استشهاد فلسطينيين وإصابة 4 آخرين.
