قال الشيخ مظهر شاهين في خطبة صلاة الجمعة، التي ألقاها بميدان التحرير أمام حشد من معارضي الرئيس محمد مرسي، إن الرسول لم يكفّر معارضيه، ولم يعلي أسوار قصره، ولم يحشد الحراس لحمايته.
أخبار متعلقة
وشن «شاهين» هجومًا على «مدعي الإسلام الذين يكفرون مخالفيهم في الرأي»، وضرب عددًا من الأمثال التي رويت عن الرسول و«منها جدال امرأة مع الرسول، التي نزل الله آية (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها)، فلم يتهمها الرسول بالكفر وإنما عرضها على الصحابة».
وقال «شاهين» في خطبة الجمعة إن «الرسول لم يضع على بابه حراسًا، ولم يعلي أسوار قصره، خوفًا من معارضيه وغير المقتنعين برسالته»، وأضاف: «المعارضة متواجدة من أيام الرسول ولم يكفرها أحد ولم يطالب أحد بقتلها، كما يحدث الآن من مدعي الإسلام ومدعي حمل الرسالة».
وذكر مثلاً «سيدنا علي ابن أبي طالب لم يهاجم أحدا ممن خرجوا عليه، وكذلك الحسن بن علي، تنازل عن الخلافة حتى لا تحدث فتنة، وسمي هذا العام بعام الجماعة حرصًا على دماء المسلمين وحرصا على وحدتهم، وقال حقن دماء المسلمين ضرورة».
وقال: «هناك فرق كبير من يثبتون على أمن هذا الوطن ومن يمشون على جثث هذا الوطن، وفرق كبير بين من يريد مصلحة الوطن وبين من يحافظ على مصلحة جماعته وعشيرته. وأشار إلى أن مصر ينبغي أن تكون دولة واحدة يلتف حولها أبناؤها و«لن نسمح لمن قال (طظ في مصر) أن ينفذ مخططاته وتقسيم الوطن لصالح جماعته».
