افتتح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، الإثنين، المجمع العلمي المصرى، بعد تجديده وتطويره، وحضر الافتتاح اللواء محمود حجازي، نائب وزير الدفاع.
وقال «عرب» إن التجديد استغرق 3 أشهر تقريباً، بتكلفة 6 ملايين جنيه، تحملتها القوات المسلحة بالكامل، مشيرا إلى أن حجم المخلفات التي تمت إزالتها بلغ 430 مترا مكعبا، وتم استخدام دهانات مضادة للحريق والاشتعال للشبابيك والأبواب، وتركيب كاميرات مراقبة لتأمين المجمع.
وأضاف أن عدد الكتب الموجودة في المجمع يصل إلى 25 ألفا، باللغات، العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، وتم إيداع الكتب التي أنقذت من الحريق المجمع، بالإضافة إلى إهداءات المكتبات والمؤسسات والأفراد للمجمع، ومن أهم مقتنيات مكتبة السورى هيثم الخياط، عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة ودمشق، وبها أكثر من 5000 آلاف كتاب، ومكتبة المرحوم الدكتور محمود حافظ، الرئيس السابق للمجمع، وكذلك إهداء بعض أساتذة الجامعات مجموعات من الكتب، وكل مطبوعات المعهد الفرنسى للآثار الشرقية، الذى يقوم بتدريب العاملين بالمجمع على نظام جديد للفهرسة، لتسهيل العمل والاطلاع للزائرين.
من جانبه، قال إبراهيم بدران، رئيس المجمع، إن «حريق المجمع تم بأسلوب ممنهج، وإنه بكى أمام المشير محمد حسين طنطاوي، وقت أن كان الأخير رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، عندما قدم له التقرير الهندسي الخاص بالحريق».
وأشار «بدران» إلى أن المشير طنطاوي رد عليه قائلا: «سنعيده أحسن مما كان».
من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالرحمن الشرنوبي، الأمين العام للمجمع، إن دار الكتب والوثائق القومية كان لها دور بارز في حفظ معظم الكتب، فيما قال الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، عضو المجمع العلمي، إنه «شعر بالرهبة لحظة دخوله المبنى»، موجها الشكر للقوات المسلحة على دعمها لتطوير المجمع.