أعلنت مستشفيات جامعة عين شمس تجهيزها لخطة طوارئ طويلة المدى، فيما يخص التعامل مع تظاهرات 30 يونيو باعتبارها الأقرب لموقع الأحداث سواء الاتحادية أو وزارة الدفاع.
أخبار متعلقة
وقالت إدارة المستشفيات في بيان لها، الجمعة، إن لديها مخزونا من الأدوية والمستلزمات الطبية يكفي لأكثر من ثلاثة أشهر وأنه تمت مضاعفة عدد الأطباء الذين يقيمون في المستشفى من أعضاء هئية التدريس في تخصصات الجراحة والعظام والقلب والصدر والرمد وتجهيز بنك الدم والتمريض.
وقال الدكتور إبراهيم مجدي، المتحدث الإعلامي باسم الجامعة، لـ«المصري اليوم» إنه تم تجهيز أكثر من 50 غرفة عمليات وأكثر من 500 سرير لاستقبال الجرحى والمصابين، بجانب ذلك سوف يكون هناك مركز إعلامي يتلقى أسئلة الإعلام عن الأعداد الدقيقة للضحايا، مشيراً إلى أن الهدف من هذا المركز هو توضيح الحقائق كاملة والبعد عن الإشاعات ومروجيها من أصحاب النفوس الضعفية.
وأكد «مجدي» أن المستشفيات وأطباءها يشددون على قيامهم بواجبهم المهني والأخلاقي والتخلي عن أي انتماء سياسي وقت الأزمة، مؤكداً أن المستشفيات قامت بعمل هذه الخطة نظرا لأنها المستشفى الجامعي الذي يشمل جميع التخصصات وقريب من موقع المظاهرات والأحداث.
وتابع: «سيتم الإعلان عن عدد الإصابات لحظة بلحظة، وفي حالة الحاجة لأكياس دم أو أدوية أو خلافها من المستلزمات الطبية ستقوم المستشفيات بمخاطبة الإعلاميين بمساعدتها للحصول ودعوة المواطنين للتبرع»، مشيراً إلى أن الجامعة ومستشفياتها لن تكون مسؤولة عن أي معلومات تصدر بعيداً عن هذا المركز الإعلامي.
