x

قوى ثورية: «30 يونيو» موعد «تمكين» الشعب.. ولن نسمح بتصدر العسكريين الواجهة

الجمعة 28-06-2013 13:43 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : محمود طه

أعلنت عدة حركات ثورية وأحزاب وشخصيات عامة وسياسية ومراكز حقوقية أن مظاهرات «30 يونيو» ستكون بمثابة موعد لـ«التمكين الشعبي»، مؤكدة أن الثورة لم تكن على نظام مبارك فقط وأنها مستمرة، كما شددت على الالتزام بالسلمية، وأنها لن تسمح بعودة «أبناء مبارك» أو «العسكريين» لتصدر المشهد.  

وأكدت القوى، وهي من الحركات الثورية والمراكز الحقوقية، والشخصيات السياسية والكتاب، ومنهم: «حركة شباب ٦ أبريل، وحزب مصر القوية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز هشام مبارك للقانون، وكذلك الروائي علاء الأسواني، والدكتور عمرو حمزاوي» التزامها بالسلمية، قائلين: «إننا على موعد للتمكين الشعبي، والتأكيد على أن بقاء أي رئيس لمصر مرهون فقط باستكمال الثورة وأهدافها، وعلى موعد مع إعادة مطالبنا إلى مقدمة الصورة، في أجور عادلة ووظائف وإعادة توزيع الثروة، والقصاص والحريات والكرامة الإنسانية والوطنية».

وذكرت، في بيان مشترك صادر عنها، الجمعة: «لم تقم ثورة 25  يناير على مبارك أو رجاله فقط، ولكنها كانت ثورة على الظلم والقهر واﻹفقار والتهميش والتبعية والهوان»، مضيفة «لم تنجح الثورة إذن حين سقط رأس النظام، أو حين أودع السجن بعض من أقطابه، بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي، والرأسمالية الطاحنة، والنخبة الزائفة».

وأشار البيان إلى أن «هذا النضال لم يكن ليتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام، حتى لو استتر  خلف زي عسكري، وما كان له أن يتوقف مع رأس لنفس النظام، ولو تدثر بقشور الدين»، متابعا «ثورتنا ستبقى متقدة ومستمرة، حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه، التي سُلبت على مدار عشرات السنين، وحتى يحصل على استقلاله، الذي انتهكته قوى الظلم واﻻستعمار العالمي».

واعتبر البيان خروج جموع الشعب في مظاهرات 30 يونيو الجاري ليس إلا استكمالا للثورة، وتحقيقا لأهدافها التي حاد عنها وعن أهدافها رئيس لم يكن لينجح، إلا بدعم الثوار على شرط الشراكة والتوافق لأداء هذه المهمة، متهما الرئيس بأنه «خالف اﻷمانة وتحالف مع النظام القديم، حسا ومعنى، أملا في تمكين جماعته وحزبه، دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم».

وشدد على أن «الثورة التي أزاحت مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري ستزيح كل ظالم، مهما كانت التحديات والتبعات، وأنها ستظل نقية أبية على أي متسلق وعلى أي انتهازي»، مؤكدا أنه «لن يُسمح أبدا بأن يعود أبناء مبارك، أو يعود إلى الواجهة العسكريون، الذين تحتاجهم مصر فقط في ثكناتهم وعلى ثغور وطنهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية