أعلنت وزارة الصحة والسكان ارتفاع عدد المصابين في الاشتباكات التي وقعت مساء الخميس، أمام ديوان عام محافظة الشرقية ومقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، إلى 30 مصابًا حتى الآن دون وقوع وفيات، مشيرة إلى نقل 24 من المصابين لمستشفى الأحرار، ونقل 6 آخرين لمستشفى جامعة الزقازيق لتلقي العلاج.
كانت جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية قالت إن أحد أعضائها لقي مصرعه في اشتباكات عنيفة مع معارضي الرئيس محمد مرسي بالزقازيق، فيما أشعل المتظاهرون النيران في مقر «الحرية والعدالة»، وتدور «حرب شوارع» في حي الزهور المتواجد به مقر «الحرية والعدالة» بين مؤيدي ومعارضي مرسي.
كان المتظاهرون انطلقوا بمسيرة حاشدة من أمام ديوان عام المحافظة، مرورًا بشارع حي الزهور المتواجد به مقر حزب الحرية والعدالة، وعندما وصلت المسيرة إلى مقر الحزب، تم إطلاق الخرطوش بكثافة عليهم من أسطح العمارات بالشارع، مما تسبب في إصابة العديد منهم، ما أثار غضب المتظاهرين، وقاموا باقتحام مقر الحزب وإشعال النيران به.
أصدرت هيئة الإسعاف، الخميس، بيانًا ناشدت فيه المتجمعين أمام مقر الإخوان بالزقازيق، السماح لهم بنقل الجرحى والمصابين، بعد أن أبلغ الأهالى بوجود جثة بالمقر.