قال الدكتور هشام مسعود، مدير عام المستشفيات بمديرية الصحة بالدقهلية، مساء الخميس، إن شخصا ثانيا توفي في اشتباكات المنصورة، والتي نشبت مساء الأربعاء، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسى بشارع بور سعيد بالمنصورة خلال مظاهرة «لا للعنف ونعم للشرعية»، التي دعت لها الأحزاب الإسلامية ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى اثنين وإصابة 286 حالة آخرين.
وأوضح «مسعود» أن «المتوفي الثانى هو محمد أحمد عبد الحفيظ (33 سنة) من قرية شاوة، بمركز المنصورة، والذي أصيب بطلق ناري في المخ، وله فتحة دخول ولا يوجد فتحة خروج بالرأس، وتم إطلاق النار عليه من مسافة قصيرة، وتم احتجازه في العناية المركزة منذ مساء الأربعاء، وفارق الحياة مساء الخميس».
وتجمهر عدد كبير من أبناء القرية أمام مستشفى المنصورة الدولي، احتجاجًا على التقاعس الأمني في ضبط المتهمين في بالاعتداء على الضحايا.
كانت اشتباكات نشبت بين معارضين للرئيس محمد مرسي وحكم «الإخوان»، وبين مؤيدين له من التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، أثناء خروجهم فى مسيرة من الجمعية الشرعية بالمنصورة، استخدم خلالها أسلحة الخرطوش، والأسلحة البيضاء من سيوف وجنازير ونبال، واستمرت الأحداث حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، ونتج عنها حالتان وفاة وإصابة 286 آخرين.
من ناحية أخرى ناشد الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان المواطنين بالسماح لسيارات الإسعاف الدخول لمحطات الوقود مباشرة دون الانتظار فى الصفوف إعطائها الأولوية فى التزود بالوقود، حرصًا على حياة المرضى.