أثار خطاب الرئيس محمد مرسى، الأربعاء، ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام الغربي، الخميس، حيث اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية أن الخطاب كان «متحدياً وأخرق»، ولم يقدم أي تنازلات جادة للمعارضة، حسب قولهم.
وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية إنه «رغم أن مرسي اعترف في خطابه بارتكابه أخطاءً في عامه الأول من الحكم، فإنه زاد من رقعة الانقسام بين أنصاره الإسلاميين، والمعارضة العلمانية، حينما ألقى باللوم على أعداء مصر، الذين لم يحددهم، في تخريب النظام الديمقراطي»، حسب الصحيفة.
واعتبرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أن «مرسي بدا غير راغب، أو غير قادر على تهدئة المعارضة، وأن خطابه لن يهدئ أيا من الجانبين».
وأوضحت وكالة «أسوشيتد برس»، الأمريكية، أن ثناء الرئيس مرسي على الجيش بدا بمثابة «عرض ضمني من الدعم، وأن تهليل الحضور على هذا الثناء بدا كأنه توبيخ للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والذي جلس صامتاً»، حسب الوكالة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» إنه «على الرغم من اللهجة التصالحية التي بدأ مرسي بها خطابه، فإنه تحرك بسرعة إلى إدانة آخرين في جميع مشكلات مصر»، حسب قوله.