حاصر أكثر من 700 متظاهر، مساء الخميس، ديوان محافظة الغربية, للتنديد بخطاب الرئيس محمد مرسي، ومطالبته بـ«الرحيل», ونصب العشرات منهم الخيام أمام ديوان المحافظة في ميدان الشهداء، وأعلنوا استمرار اعتصامهم حتى تنحيه عن الحكم، والخروج مع جموع أبناء المحافظة في احتجاجات «30 يونيو»، بحسب قولهم.
وقال محمد ماهر، القيادي بحركة «تمرد» بالغربية، إن «الآلاف سيشاركون، الجمعة، في مظاهرات حاشدة بجميع مدن المحافظة للمطالبة برحيل الرئيس مرسي»، بحسب قوله.
وحاصر أهالي قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبرى مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية، بعد أن أطلق مجهولون بداخله طلقات نارية بشكل عشوائي في الهواء، إثر محاولات لاقتحامه من قبل متظاهرين, وأشعلوا النيران فيه، كما أشعلوا النار في صيدلية بنفس القرية.
وأكد الشهود أن «أهالي القرية منعوا وصول سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق، وتركوها تشتعل أمام أعينهم، مرددين هتافات تندد بجماعة الإخوان المسلمين، وتطالب برحيل النظام»، بحسب قولهم.
وقال المحامى عاصم العاجز، عضو اللجنة القانونية للدفاع عن الثوار وأحد أهالي القرية، إن «الأهالي نظموا مسيرة مسائية حاشدة، تندد بنظام الرئيس مُرسي وتطالب برحيله طافت جميع شوارع القرية، مرددة هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين».
وأضاف العاجز أن «عددا من أفراد الجماعة كانوا بداخل مقر الحرية والعدالة بالقرية، وأطلقوا الرصاص في الهواء لتخويف المتظاهرين وتفريقهم، مما دفع المتظاهرين إلى محاصرة مقر الحزب، واحتجاز أفراده بداخله، محذرا من اشتعال الأمور داخل القرية»، بحسب قوله.