قال المهندس يحيي حسين عبد الهادي، وكيل أول وزارة الاستثمار ومدير مركز إعداد القادة التابع لوزارة الاستثمار، إن يحيى حامد، وزير الاستثمار، قرر إقالته من منصبه، «جاء لأنني أتيح إمكانات المركز للمعارضة وأرى أنه قرار يسيء لمن اتخذه».
وأضاف «حسين»: «القرار غير موفق نهائيًا وجاء في غير توقيته وكذلك أخطأ في الشخصية المستهدفة، والقرار ليس مفاجئًا لي، خاصة أنني تلقيت رسائل من وسطاء رسميين ينقلون لي غضب هشام قنديل، رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار، من استقبالي للمعارضين في المركز».
وأكد: «وكان ردي أن مركز إعداد القادة مؤسسة حكومية، وهو ما يعني أنها ملك للدولة وليس السلطة، ومن ثم فإن الدكتور محمد البرادعي له حق في مركز القادة يتساوى مع حق الدكتور محمد مرسي»، وأشار إلى أن مركز إعداد القادة مؤسسة ناجحة «فإنني من المؤسسات القليلة التي تضيف أموالا إلى خزانة الدولة، وقد قمت بتوريد 6 ملايين جنيه من بينها عملة صعبة خلال العام الجاري».
وأوضح «حسين» أن القرار «ضيق بالصوت المعارض وضيق بالأفق، وقلة خبرة، فإن يحيي حامد، وزير الاستثمار، لو يعلم تبعات القرار أو أخذ رأي أحد من قادته من جماعة الإخوان المسلمين ما كان اتخذ هذا القرار».
وعن خطاب الرئيس محمد مرسي، مساء الأربعاء، أكد وكيل أول وزارة الاستثمار: «لم أكن أتابع خطاب الرئيس جيدًا لأنني كنت مشغولًا في متابعة مباراة كرة في كأس الشباب».