x

«الفرنسية»: قطع طرق ومظاهر مسلحة بالأحياء السُّنية ببيروت بعد مقتل «الحسن»

الإثنين 22-10-2012 10:11 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

قطع مسلحون صباح، الإثنين، طرقا في محيط منطقة الطريق الجديدة في غرب بيروت التي تعتبر معقلا لزعيم المعارضة السني سعد الحريري ومحيطها، بحسب ما أفاد مصور لوكالة الانباء الفرنسية.

وقال الشهود إن رجالا مسلحين يقدمون أنفسهم كأنصار لتيار المستقبل يقطعون الطرق بالإطارات وحاويات النفايات في مناطق قصقص والكولا وكورنيش المزرعة القريبة من الطريق الجديدة.

ووضع المسلحون الذين غطى بعضهم وجهه بأقنعة سوداء أو زيتية اللون أيضا عوائق وحجارة في طرق فرعية، وهم يمنعون السيارات من المرور.

وقال أحدهم لوكالة الأنباء الفرنسية :«معادلة الطريق الجديدة تغيرت، لن نقبل بعد الآن بان نبقى مهمشين»، مشيرين إلى أنهم سيجتمعون اليوم مع مسؤولين في تيار المستقبل الذي يرئسه الحريري للبحث في الوضع.

وعلى مقربة من المكان الذي يقطع فيه المسلحون الطريق في منطقة «الكولا»، شوهدت آليات للجيش اللبناني مع عناصرها.

وكان الجيش نفذ عملية، مساء الأحد، ضد مسلحين في الطريق الجديدة، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وسمعت على مدى أكثر من ساعة طلقات نارية كثيفة من أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية قبل أن «يضبط الجيش الوضع».

وأوضح المصدر أن الظهور المسلح والحوادث الأمنية المتفرقة التي حصلت الأحد ناتجة عن «ردود فعل تقوم بها مجموعات تحظى بغطاء سياسي معين»، بعد مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن في انفجار سيارة مفخخة في بيروت، الجمعة.

ووسام الحسن ضابط سني محسوب على تيار المستقبل، ويعزى إليه الفضل في كشف معطيات مهمة في التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري العام 2005، وشبكات تجسس لصالح إسرائيل وأخرى قريبة من تنظيم القاعدة، واخيرا مخطط تفجيرات في لبنان تورط فيه مسؤولون سوريون.

وتحول تشييع «الحسن»، الأحد، في وسط بيروت إلى تظاهرة شعبية حاشدة طالبت بإسقاط الحكومة التي تضم أكثرية من حزب الله وحلفائه المتحالفين مع دمشق.

وبعد انتهاء التشييع، هاجم عشرات من المتظاهرين الغاضبين مقر رئاسة الحكومة القريب وتصدت لهم قوات الأمن التي جرح 15 عنصرا منها بحجارة وقطع خشبية ألقيت عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية