قال خالد على، المرشح الرئاسي السابق، إن يوم 30 يونيو يوم من أيام الثورة، التى تستكمل فيها أهدافها، والاعتصام وقتها ليس خيارا، ولكنه فرض، والدم كله حرام حتى لو كان من الإخوان»، مُطالبا المؤسسة العسكرية بعدم العودة إلى حكم البلاد، والتدخل فى الحياة السياسية، والقيام بحماية الدم المصري.
أخبار متعلقة
وأكد «خالد على»، فى مؤتمر صحفي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الخميس، أن الثورة ستحقق أهدافها بالسلمية، مُشيرا إلى أننا «أمام موجة جديدة من موجات الثورة، وربما لا يدرك الإخوان ذلك، ربما لن تكون مظاهرة كبيرة، لكنها حلقة من حلقات الثورة، الثورة كل مرة تؤكد أنها قوية وعفية وآتية وعاتية، ومفيش حد وقف فى وش الثورة إلا دهسته ولا يركبها إلا وفضحته، وأظهرت أنه ليس من الثوار».
وأضاف: نساء وشباب مصر خارجين يعبروا عن رفضهم لسياسات الإفقار، أين العدالة الاجتماعية من حكم مرسي، أين مواجهة الفساد وانهيار الخدمات العامة، مُشددًا على أن «الثورة مستمرة وكل من يتخيل أنها ستتوقف يوم الأحد، لا تظنوا أن الشباب سيجلس فى البيوت بعدها، لكنه سيظل حاميا للثورة».
ووصف خالد على خطاب الرئيس محمد مرسي، الذي وجهه للأمة، مساء الأربعاء، بـ«السطحي والبائس»، موضحا «لا يمكن أن نقبل بانحطاط الخطاب السياسى، لا يمكن أن نقبل بخطاب بهذا البؤس والسطحية، ولا أن يلقى اللوم على نظام سقط دون يلقى على نفسه أى خطأ تسبب فى تجميع هذه القوى ضده».
وطالب خالد على شباب الثورة بألا «يثقوا إلا بأنفسهم، فكل مؤسسات الدولة خاضعة للحاكم، والشعب هو القادر والمعيار، وأسباب الثورة ما زالت قائمة ومثلما كانت قائمة ضد الحزب الوطني هى قائمة ضد الإخوان».
ودعا المؤسسة العسكرية إلى عدم التدخل فى الحياة السياسية مرة أخرى، وعدم العودة إلى حكم مصر، قائلا إن «تجربة حكم المؤسسة العسكرية كانت بالغة الدلالة، عندما كنا نقول يسقط يسقط حكم العسكر كان يعبر عن حقيقة، حرصا على أن تكون المؤسسة العسكرية بعيدة عن الخلافات السياسية».
وأشار إلى أن من حضروا خطاب الرئيس مرسي بقاعة المؤتمرات، ومعارضيه هتفوا فى التحرير «الجيش والشعب إيد واحدة»، مُضيفا «نحن ضد عودة الجيش لإدارة شؤون البلاد، لكن عليه أن يحمى الدم والأمن القومي المصري».
