x

مصريو إيطاليا يتظاهرون في روما وميلانو 30 يونيو.. و«تجرد» تتهم القنصل بتمويل «تمرد»

الخميس 27-06-2013 13:41 | كتب: محمد يوسف |

تشهد إيطاليا تحركات كبيرة لأبناء الجالية المصرية، استعدادا لمظاهرات 30 يونيو، التي ستواكب المليونية التي تعتزم القوى السياسية والشعبية تنظيمها في مصر.

ويصف المعارضون لحكم الرئيس محمد مرسي في إيطاليا المظاهرات بأنها «ضد حكم طيور الظلام»، وتعتزم الجالية تنظيم مظاهرات في كل من روما، وميلانو، العاصمة الصناعية لإيطاليا. وقال جمعة العوا، رئيس الجالية في مدينة «بورجا»، إن المتظاهرين سينظمون وقفة احتجاجية،  للتنديد بسياسات الإخوان المسلمين بعد عام من الحكم، وأضاف أنهم سيطالبون بإسقاط «الحكم الظالم» للرئيس محمد مرسي، حسب وصفه.

من جانبها، قالت الناشطة السياسية حنان نيروز، من أبناء الجالية المصرية، «جميعا أبناء مصر.. مسلمين ومسيحيين.. لن يفرقنا أحد. من يعتدى على الأزهر وشيخه، ويعتدي على الكنيسة ورموزها، يعتدى على جميع المصريين»، وأضافت «نحن كمسيحيين نجل شيخ الأزهر ونوقره، لأنه رمز من رموز مصر، أما الذين يستندون إلى دعم أمريكا، فليس لهم بيننا مكان.

نيروز: طفح الكيل وروحنا بتطلع.. وعامر: حرام بقينا ملطشة

وشنت نيروز هجوما عنيفا على السياسات الأمريكية، قائلة «ماذا قدمت لنا أمريكا التى يتشدقون بيها غير الفقر الذي تضاعف. ماذا فعلت لنا السفيرة الأمريكية التى يلتقون بها صباح مساء؟ مصر أكبر من هذه القلة الظالمة التى استحلت دماء المصريين دون أي مخافة من الله». وتساءلت «أين قاتلو الجنود الـ17؟ أين قاتلو وخاطفو ضباط الحدود؟ لقد طفح الكيل. روحنا خلاص بتطلع».

واتفق عادل عامر، رئيس الجالية المصرية في روما، مع رأي نيروز، وقال بلهجة أكثر غضبا «حرام حرام حرام أن تصل مكانة مصر لهذه الدرجة من التدني والانحدار. إحنا بقينا ملطشة وكفاية لحد كدا».

أما فى ميلانو فقال الناشط محمد إبراهيم لـ«المصري اليوم»: «سيذهب بعضنا إلى بروكسل للتظاهر أمام البرلمان الأوروبي، وبعضنا سيبقى هنا للتظاهر أمام مقر القنصلية المصرية. لن نسكت حتى يرحل هؤلاء، ولن أقول نظاما، لأنه أقل من هذه الكلمة بكثير».

في المقابل، أكد نائب مسؤول الحملة الرئاسية لمحمد مرسي أن حركة «تجرد» لم تنظم حملة تذكر في إيطاليا حتى الآن، على حد قوله. وبالرغم من أن عدد المصريين في ميلانو يصل لنحو 120 ألف مصري، بينهم تمثيل غير قليل للإخوان المسلمين، إلا أن المؤيدين لـ«مرسي» اكتفوا بدعمه على صفحات الجالية في موقع «فيس بوك»، فضلا عن شن الهجوم على القنصل العام في ميلانو، عمرو عباس، واتهامه بتمويل حملة «تمرد».

في سياق متصل، أصدر أنصار حزب «الدستور» في أوروبا بيانا أكدوا فيه «انحراف» الرئيس محمد مرسي عن مسار الثورة، منذ توليه الحكم قبل عام، ودعوا للخروج يوم ٣٠ يونيو في وقفات سلمية في مختلف عواصم العالم، لتأكيد قرار الشعب المصري سحب الثقة من «مرسي»، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ووقع على البيان أحمد سالم، الأمين العام للحزب في أوروبا، المسؤول عن تنسيقية إسبانيا، فضلا عن منسقي حزب الدستور في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا وهولندا وسويسرا وبلجيكا وروسيا ورومانيا والنرويج والدنمارك والسويد وفنلندا.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية