قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، مساء الأحد، إنه «تم تعيين العقيد عماد عثمان رئيسًا لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية، خلفًا للواء وسام الحسن، الذي قتل، الجمعة الماضية، في انفجار سيارة مفخخة في شرق بيروت مع شخصين آخرين».
وأضافت: «عين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وبعدما تشاور مع وزير الداخلية، العميد مروان شربل، العقيد عماد عثمان رئيًسا لشعبة المعلومات خلفًا للواء الشهيد وسام الحسن».
كان «عثمان» من ضمن الفريق الذي عمل مع «الحسن» عندما كان هذا الأخير مديرًا للمراسم مع رئيس الحكومة السابق، رفيق الحريري، الذي قتل في تفجير آخر العام 2005، وبعد ذلك تولى «عثمان» رئاسة سرية الحرس الحكومي خلال فترة رئاسة سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، للحكومة التي سقطت في يناير 2011.
وعلق سعد الحريري، أبرز قادة المعارضة، على تعيين «عثمان»، بالقول إنه «عصامي»، ويعمل لصالح الدولة».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، اتفقت مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال اتصال هاتفي بينهما على قيام الولايات المتحدة بتقديم مساعدة في التحقيق لمعرفة من يقف وراء التفجير الذي أودى، الجمعة، بحياة المسؤول اللبناني الأمني الكبير، اللواء وسام الحسن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، في بيان أن «(كلينتون) تحدثت مع (ميقاتي) ونددت مجددًا بالتفجير».
وتابعت المتحدثة في بيانها أن «وزيرة الخارجية ورئيس الحكومة توصلا إلى اتفاق يقضي بتقديم الولايات المتحدة مساعدة في التحقيق».